(التغليف).. هو فن لا يتقنه إلا أصحاب الأفكار المبدعة، ونصف قيمة الهدية يكمن في تغليفها، فكلما كانت الهدية بسيطة وتغليفها فاخر، أضفى على الهدية نوعا من الفخامة. سحر الاسمري خريجة الاقتصاد، قررت تحقيق طموحها، من خلال محلها الذي حمل عنوان "فانتاستيك" ليكون متكاملاً للهدايا. تقول الاسمري: اعمل في المحل بيدي، ومن واقع خبرتي في مجال الاقتصاد المنزلي، أقدم ابتكاراتي اليدوية في مجال تغليف الهدايا، وأقوم بتنفيذ أفكار بتغليفات متنوعة، منها التغليف النمري، وجلد التمساح ،والتغليف المعطر، والمجوف بأشكال الورود، والصناديق، وأقوم بنفسي بابتكار متكامل للحفلات وتجهيزات متكاملة لطاولات الحفل، والشمعدانات، والمعجنات، والحلويات، وأنفذ أشكالاً غريبة لعربات الملكة، مبتكرة ومطعمة بأقمشة من فستان العروس، وتصميم دفاتر للذكريات، وبراويز بأشكال جديدة وحديثة متوائمة مع شكل الكوشة التي يتم تنفيذها بأشكال جديدة، منها كوشة الفراشات، والبالونات، والطاووس، والخيزران، والسفينة، والأقفاص، وأقوم بتصميم مسكة اليد للعروسة، على شكل قفص من الورد، أو حبل طويل من الورد الطبيعي، أو الصناعي، ومروحة مطعمة بالورود، أو مسكة تلف العروس بالورود، أو على شكل الهرم ،كما نتابع العروس لعمل دروع، ورسائل مبتكرة تهديها لعريسها. واقوم بتجهيز غرفة العروس بكافة أرجائها، لتتواءم مع ليلة العمر بترتيب المفارش، والوسائد ، وديكور الغرفة وكافة مستلزمات العروس في تلك الليلة. وأقوم بعمل حفلات للمواليد، وهدايا الأسبوع، وحفلات النجاح، والتخرج، وأتكفل بكافة الاستعدادات، والهدايا وعلب الشكولاته، وتصميمها. والهدايا وكل ما له علاقة بعالم الحفلات وختمت قولها بان مشاعرها خلال أوقات العمل لا توصف لأنها شعرت بأنها بدأت في تحقيق طموحها ورغبتها في تقديم إبداعها ليستفيد منه المجتمع . وحول طاولات الزفاف قالت سحر الاسمري: اخترت العديد من الأشكال لتزيين موائد العروسين فاخترت التحف الكريستال أو الزهور أو الشموع والفضيات لتزيين طاولة العروسين إضافة إلى التحف والقطع الخشبية . وأبانت أن طاولة العروسين هي الأساس في زينتها وفخامتها التي تعكس أهمية هذه المناسبة وهي طاولة مختلفة في طابعها عن طاولات الضيوف ويمكن تزيينها بزهور الأوركيد والورود أو الأصداف أو الكريستال الذي اعتبرته جوهرة المناسبات كما استخدمت فكرة وضع بطاقات وشمعدانات مميزة على الطاولات كما احرص على استخدام شراشف من الاورغنزا، وثريا من النباتات. وأضافت: العودة إلى الطبيعة عبر أواني جوز الهند وفاكهة الأناناس والعناصر الطبيعية المزينة أصبحت احدث موضة في عالم تزيين موائد الزفاف. وعن تغليف الهدايا وغلاء أسعار علب التغليف لدرجة أن سعرها قد يكون أغلى من ثمن الهدية أبانت أن أسعار تغليف الهدايا عندها أسعار عادية وقالت أن الهدية على قدر مهديها ووجود تغليف مناسب للهدية يمنحها قيمة كبيرة . واعتبرت الاسمري فن تغليف الهدايا من الفنون التي تحتاج إلى حس فني مرهف، وأحب الخامات استخدام الخيش والأقمشة من التل والأورغنزا والشرائط والعيدان والكريستال مبينه أن العديد من السيدات يفضلن وضع الهدايا في صناديق تكن ذات صفة خاصة ولذلك في كل مرة أضع فكرة جديدة على الصندوق مثل ربطات التل وإشكال أغصان وعناقيد وأعشاش عصافير وأوراق بلاستيك إضافة إلى الورد الطبيعي الذي يميز أي هدية. وختمت قولها إن كتابة الكلمات الرقيقة على الدروع المتنوعة المصنوعة من الخشب والجلد والكريستال تعد من أحب الهدايا للسيدات والفتيات السعوديات حيث إن غالبية الفتيات يفضلن أن تعبر الهدية عن مكنونات أنفسهن ومشاعرهن تجاه المهدي إليه، ولذلك اعمل على تقديم دروع من الخشب ومن الكريستال والجلد وأقوم بالكتابة عليها بطريقة مبتكرة.