حفلت مسيرة العريس سعود خليف سعد البلوي إلى القفص الذهبي، بكثير من الطرائف التي يذكرها بكثير من الفرح والسرور، مشيرا إلى أنه لا ينسى حين طلب منه مأذون الأنكحة بترديد عبارة «رضيت بها زوجة لي» فأجابه «أكيد يا شيخ». وبين أن هذا الموقف أدخل الحضور في نوبة من الضحك، ملمحا إلى أن المأذون طلب منه إعادة ترديد ما يقوله، مبينا أنه قال: «رضيت بها زوجة لي» وهو يتصبب عرقا من الإحراج. وأفاد البلوي أن مشروع زواجه بدأ في جلسة عائلية بعد صلاة الجمعة، حين فاتحته والدته برغبتها في تزويجه، فأبدى موافقته لها، مبينا أنه بعد ثلاثة أيام توجهت والدته ووالده إلى منزل إحدى الأسر الكريمة وتحدثوا عن رغبتهم في خطبة ابنتهم له. وقال: «حين أقدمت أسرتي على هذه الخطوة، زادت ثقتي في نفسي، وشعرت بالمسؤولية الملقاة على عاتقي»، مؤكدا أنه أجل بعثته لإتمام مراسم زفافه. وأشار إلى أن أهل العروس ردوا بالموافقة بعد أسبوع، لافتا إلى أن والدته زفت إليه البشرى خلال جلوسه مع أصدقائه في البر. وأفاد أنه عاش فرحة غامرة، ونقل النبأ السعيد لأصدقائه الذين باركوا له خطبته، ووعدهم بوليمة خاصة تليق بالمناسبة السعيدة، لافتا إلى أن والده بارك له بعد نحو ساعة من وصول الخبر السعيد، ووعده بتقديم ذبيحة إعانة له في حفل زفافه، بيد أنه قدم الخروف عشاء لزملائه. وألمح إلى أن والده وأشقاءه وأعمامه رافقوه إلى منزل فيصل بن تركي الفيصل التميمي لإتمام مراسم عقد القران، وعاش موقفا محرجا مع المأذون، حين أخطأ في ترديد الصيغة المطلوبة التي تثبت رضاه وقبوله بالعروس. ومن ثم طبع بطاقات الدعوة ووزعها على الأهل والأصدقاء، وأقيم الحفل بيسر وسهولة في إحدى قاعات الأفراح في حائل بحضور جمع من الأقارب والأعيان والمسؤولين.