بدأت العربات المحملة بمختلف المستلزمات الرمضانية تطل بوجهها في مختلف مراكز التسوق في المنطقة الشرقية على نطاق ضيق للغاية، مع دخول النصف الثاني من شهر شعبان الجاري، بينما ستصل الذروة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وقال متعاملون إن حركة البيع الحالية تقتصر على الجمعيات الخيرية والمحسنين من رجال الأعمال الذين يحرصون على تخصيص جزء من الميزانية على توزيع المستلزمات الرمضانية على الأسر الفقيرة، كما أن الجمعيات الخيرية تسعى لاستكمال عملية تزويد الأسر المسجلة لديها بالمستلزمات الرمضانية قبل حلول الشهر الفضيل، الأمر الذي يدفعها للتعاقد مع محلات المواد الغذائية لشراء كميات كبيرة تكون كافية لجميع الأسر الفقيرة. وأشار عبدالعزيز المحروس (رجل أعمال) أن مراكز التسوق تبدأ عملية التحضير لموسم شهر رمضان المبارك قبل دخول بنحو شهر ونصف إلى شهرين تقريبا من خلال إبرام الصفقات مع الشركات والمصانع الوطنية، مضيفا أن مراكز التسوق تعتبر موسم شهر رمضان من أهم المواسم السنوية، نظرا لارتفاع الحمى الشرائية بالقياس للمواسم الأخرى، لافتا إلى أن مراكز التسوق تحرص على شراء كميات كبيرة والحرص على دخولها المستودعات، مبينا أن الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك اكتلمت تماما، فالعروض الرمضانية أصبحت السمة البارزة لمختلف مراكز التسوق في الوقت الراهن، موضحا أن جميع مراكز التسوق بدأت في توزيع عروضها لاستقطاب المتسوقين.