بالتزامن مع بدء توافد طلائع المعتمرين والزوار على العاصمة المقدسة، ومع دخول موسم الصيف، استنفرت أمانة العاصمة المقدسة آلياتها ومعداتها وباشرت الأعمال في شوارع مكة، لتقف حفريات الكثير من المشروعات والحواجز الحديدية على الطرق الرئيسية والحيوية حاجزا يتسبب بعرقلة الحركة المروية وزيادة الازدحام وتكدس السيارت في الشوارع. الأمر الذي دفع أهالي وسكان وزوار مكةالمكرمة إلى رفع الصوت، نظرا لما يسببه لهم العمل في هذه المشاريع مع بدء الصيف من إزعاج وتعطيل لأعمالهم بسبب تكدس السيارات في التحويلات. وسأل أحمد اللقماني: لماذا لا نرى توسعة الطرق وصيانتها إلا بحلول موسم الصيف، في حين أن بقية أشهر السنة تشهد ركودا؟، داعيا الجهات المسؤولة عن هذه الأعمال إلى التنسيق الجيد وتوزيع الأعمال على مدار العام بهدف تحقيق التوازن، على أن تكون فترة الصيف هي الأقل عملا في هذا النشاط خصوصا أن الحفريات والتحويلات تزيد الازدحام. واعتبر أحمد المالكي أن موسم الصيف أضحى موسما لنشاط أعمال أمانة العاصمة، مشيرا إلى أنه لا يكاد يخلو شارع من الشوارع الرئيسية في مكةالمكرمة من معدات وآليات الأمانة، لافتا إلى تأخر في إنجاز المشاريع. وقال: يفترض على الأمانة تكثيف ساعات العمل خلال الأيام الهادئة، مشيرا إلى أن شارع الضيافة في مكةالمكرمة هو أحد الشوارع المحورية والرئيسية الذي يؤدي إلى جامعة أم القرى شطر الطالبات وإلى مستشفى الملك عبدالعزيز وإلى الجوازات ومكتب العمل، خير شاهد على ذلك حيث تتسبب الأعمال على امتداد الطريق بعرقلة حركة السير، مؤكدا أن ما يزيد الطين بلة البطء في إنجاز المشاريع، مطالبا بضرورة الانتهاء من هذه الأعمال التأهيلية للطريق في أقرب وقت، وبالتأكيد على الشركات والمؤسسات المنفذة بإنجاز أعمالها لفتح الطريق أمام سيارات المواطنين والزوار والمعتمرين. كما طالب محمد الغامدي بتسريع وتيرة العمل لإيجاد حل لمشكلة الزحام المتواصل على هذا الطريق، وبالاعتماد على خطط زمنية قبل موسم الصيف. وقال: إن الزحام على الطريق أصبح في كل وقت ولم يعد يقتصر على أوقات الذروة، مشيرا إلى ضرورة العمل بسرعة لتخفيف هذه الاختناقات المرورية التي تهدر أوقات الناس. إعادة تأهيل أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة ل«عكاظ» أنه يجري العمل على إعادة تأهيل بعض الشوارع الرئيسية فى مكةالمكرمة وفق جدولة معينة.