انتخب المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبوسهمين أحد أبناء الأقلية الأمازيغية رئيسا جديدا له البارحة. خلفا لمحمد المقريف الرئيس السابق للمؤتمر الوطني والذي استقال مؤخرا في أعقاب إقرار قانون يحظر على كل من تولى منصبا كبيرا في نظام القذافي العمل في الحكومة حتى إن كان قام بدور في الإطاحة به. وحصل أبوسهمين في الاقتراع الذي بث تلفزيونيا على 96 صوتا مقابل 80 صوتا لمنافسه الشريف الوافي في جولة إعادة بعد أن جرى التصويت في الجولة الأولى على تسعة مرشحين. وقال أعضاء بالمؤتمر الوطني إن أبوسهمين حظي بدعم حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وسيشرف أبو سهمين على الاستعدادات لتشكيل لجنة لوضع دستور ديمقراطي لليبيا التي تعاني من العنف المسلح منذ الإطاحة بالقذافي. حيث قتل أمس ستة جنود عند نقطة تفتيش جنوبي مدينة سرت الساحلية.