أكد بيان صادر عن حزب البعث العراقي المحظور أن أحد منفذي حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد قتل. صحيفة لو موند الفرنسية التي نشرت هذا الخبر قالت إن بيان الحزب اكتفى بالقول إنه يدعى محمد ناصيف المالكي إن صورته ظهرت إلى جانب صدام قبيل تنفيذ حكم إعدامه. وإضاف البيان أن المالكي كان الرجل المقنع الذي بدا إلى يسار الرئيس العراقي الأسبق وهو يضع حبل المشنقة حول رقبته. وأشار التقرير الذي تم بثه عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب المنحل إلى أن مصدرا موثوقا قال: «إن عناصر حزبية نجحت في قتل محمد ناصيف المالكي قرب بلدة اليوسفية الواقعة على بعد 25 كيلومترا جنوب – غرب العاصمة بغداد». وقالت لو موند إن المسؤولين العراقيين امتنعوا عن الكلام عن هذه القضية. وأوضحت أن محمد المالكي، قبل الغزو الأمريكي للعراق، كان بائع خضار وفاكهة في محافظة كربلاء، وأنه التحق بمجموعة الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء نوري المالكي بعد عملية الإعدام حيث منح رتبة نقيب. من جهته أخرى، قدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي قصي السهيل، استقالته من منصبه من دون الإعلان عن الأسباب. وذكرت قناة «العراقية» التلفزيونية الحكومية، في خبر مقتضب أمس، أن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل أعلن استقالته من منصبه». تشر القناة إلى أسباب استقالة السهيل الذي ينتمي إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.