يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم حفل تخريج 1621 كادرا بحريا من دورات معهد حرس الحدود البحري بجدة. وأكد ل«عكاظ» مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن رعاية سموه لحفل التخريج تعتبر تشريفا لرجال الأمن حماة الوطن بوجه عام ولرجال حرس الحدود بشكل خاص. وقال «حرس الحدود يعمل من خلال منظومة تدريب متكاملة لتأهيل الضباط والأفراد وتخريجهم قوة أمن ضاربة أمام كل من يحاول العبث ويريد المساس بالوطن وأمنه بسوء». من جانبه، ثمن نائب مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، رعاية سموه لحفل تخريج عدد من الدورات. وقال «نعتز بمشاركة سموه فرحة أبنائه بالتخرج للانخراط مع بقية زملائهم في ميدان الشرف والعز». يشتمل الحفل على العديد من الفرضيات الخاصة بمهام حرس الحدود البحرية ومن بينها مكافحة القرصنة والسطو المسلح، بمشاركة ست طائرات من طيران الأمن، بالإضافة لمشاركة الزوارق والحوامات وبعض القطع البحرية التابعة لحرس الحدود والجهات ذات العلاقة، كما يشرف سموه عقب صلاة المغرب حفل تخريج الدورات العسكرية من معهد حرس الحدود البحري في جدة. من جهته، شهد الفريق الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود أمس الأول، البروفات النهائية لحفل تخريج الدورات، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين ووفود بعض الدول وأمين عام المنظمة البحرية الدولية وقادة حرس الحدود من مختلف المناطق. وتابع الفريق الركن السواط بحضور نائبه اللواء بحري عواد بن عيد البلوي المشرف العام على الفرضية وتدريب الأمن البحري ومكافحة القرصنة، واللواء طيار محمد بن عيد الحربي قائد طيران الأمن، واللواء الركن بدر بن حمدي الجابري قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة، بروفات التجربة الفرضية التي يجري تطبيقها اليوم بميناء جدة الإسلامي، وهي خاصة بتحرير سفينة من خلال الاقتحام والإنزال الجوي، بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة بالإضافة لزوارق وحوامات من حرس الحدود و6 طائرات من طيران الأمن. وأبدى الفريق السواط ملاحظاته لرؤساء اللجان القائمة على الفرضية لتلافي بعض الأخطاء وتداركها، مثمنا جهود الجميع في هذه الفرضية التي تؤكد مدى جاهزية رجال حرس الحدود وتمكنهم في الوقوف بالمرصاد في مواجهة أي حادث أو طارئ. وعقب صلاة المغرب البارحة الأولى تابع الفريق السواط العروض والتشكيلات العسكرية التي سيقوم بأدائها الخريجون أمام سمو وزير الداخلية اليوم، مبديا إعجابه بما شاهده وثمن دور المدربين وكبار الضباط والمدرسين المشرفين على تدريب هؤلاء الخريجين، مؤكدا أهمية التدريب في تكوين شخصية الرجل العسكري. يذكر أن الفرضية يشرف عليها كل من اللواء البحري عواد البلوي نائب مدير عام حرس الحدود المشرف العام على الفرضية وتدريب الأمن البحري ومكافحة القرصنة، واللواء الدكتور عبدالعزيز الأسمري مساعد المشرف العام، والعقيد بحري ركن علي داهش القائد الميداني للفرضية، والعقيد الركن عبدالله الذويخ المشرف على العملية البرية للفرضية، والعقيد البحري محمد القحطاني المشرف على العملية البحرية للفرضية، ويتولى التعليق على الفرضية المقدم بحري عبدالرحمن العلياني.