مع مجيء فصل الصيف، تتزايد الطلبات على الكثير من جوانب الحياة، بدءا من الشقق السكنية إلى مكاتب تأجير السيارات في مدينة الرياض التي تعيش هذه الأيام انتعاشا ملحوظا مع بداية الإجازة الصيفية حيث يتسابق المستأجرون على الحجز في وقت مبكر ويعيش كثير من أصحاب مكاتب تأجير السيارات حالة يصفونها بالمأساوية بسبب تكرار المشاكل التي يتعرضون لها حيث يتفاجأ صاحب المكتب أن سيارته قد سرقت في اليوم التالي من تسليمها بعد نسخ المفتاح إلى جانب إشكالية تزوير الوثائق وعدم الاهتمام بنظافة السيارة والمحافظة عليها ويتذمر بعض الزبائن من عدم تطبيق مكاتب الإيجار للأنظمة وأن ذلك هو ما يوقعها في كثير من المشاكل حيث يوفر نظام «شموس» لمكاتب الايجار إمكانية التحري عن العميل قبل تأجيره ونظام «تم» يحد من المخالفات المرورية العشوائية. وطالب المواطن عبدالرحمن المفلح بتحرك البلدية والمرور معا في التصدي للمواقف العشوائية لمكاتب تأجير السيارات حيث تحولت الى فوضى ومضايقة المارة وقطع ارزاق المحلات القريبة بسبب عدم وجود مواقف. وأشار المواطن مشعل المرزوق أنه استأجر سيارة وبعد تسليمه السيارة بيوم وصلته رسالة بأن عليه مخالفات مرورية بمبلغ 1500 ريال واتضح الأمر بأن موظف الاستقبال أخطأ في عدم إلغاء اسمه بعد تسليم السيارة. وأكد المواطن خلف التميمي أن اسعار تأجير السيارات غير منظمة وعشوائية حيث يحرص دائما إذا أراد سيارة تأجير على السيارات الصغيرة حيث تكون بأسعار مناسبة ولكنه يتفاجأ بتفاوت الاسعار بين المكاتب التي تبدأ من 50 ريالا إلى 130 ريالا. وأوضح أحمد عبدالمنعم موظف في أحد مكاتب تأجير السيارات ان سيارات المكتب الذي يعمل فيه تتعرض لممارسة التفحيط حيث كان خارجا من عمله ومر مصادفة بشارع قريب من المكتب واذا به يجد احدى سياراتهم وقد ركب بها عدد من الشباب وهم يفحطون بها بشكل جنوني. وأشار سلطان الخليل صاحب مكتب تأجير سيارات انه توجد شروط يجب توفرها في المستأجر بحيث يكون فوق عمر 21 عاما وان يكون موظفا ويحمل رخصة قيادة سارية المفعول.