ثمن الطلاب السعوديون في حفل تخرجهم البارحة الأولى في القاهرة عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتعليم ودعم المبتعثين في الخارج، وتهيئة سبل النجاح والتميز وتحقيق أرقى الدرجات العلمية. ونقل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر والمندوب الدائم للمملكة في جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لأبنائهم الخريجين، وأكد في كلمته بالحفل الذي نظمته الملحقية الثقافية في القاهرة أن سفراء خادم الحرمين الشريفين هم خادمون للرعايا السعوديين في الخارج، ولفت إلى أن التخرج هو نقطة الانطلاق والبداية للحياة العملية ومواصلة العلم، وليس محطة النهاية، داعيا الخريجين إلى الالتزام والمثابرة والعمل الجاد وتعزيز قنوات التثقيف لديهم. وفيما حمل الطلاب الخريجون العلمين السعودي والمصري في قطعة واحدة، أشاد السفير قطان بهذا الملمح، وقال «إن هذا السلوك من جانب الطلاب السعوديين يؤكد أن شعب المملكة شعب الوفاء، وأن الطلاب السعوديين يؤكدون من خلال ذلك اعترافا بفضل مصر على الخريجين»، منوها بمتانة العلاقات السعودية المصرية، وأنها من أقوى العلاقات العربية العربية، وأضاف «أن المملكة طوال تاريخها تبادل مصر الحب والتقدير، وأن مصر تبادل المملكة المكانة والمحبة نفسها». في المقابل، عبر الملحق الثقافي في مصر الدكتور خالد الوهيبي عن سعادته وفرحته بتخرج الطلاب السعوديين، وقال «إن أسعد لحظات الإنسان هي أوقات الحصاد، وإن أكثر ما أسعده في يوم التخرج تنظيم الحفل الذي أعده الطلاب أنفسهم»، وقال مؤكدا «إن المملكة قدمت الغالي والنفيس من أجل نجاح أبنائها وتفوقهم، وقد جاء وقت رد الجميل بالعمل في خدمة الوطن». إلى ذلك أجزل رئيس نادي الطلاب السعوديين في القاهرة الدكتور العربي بن مهيدي الشكر للسفير قطان على دعم النادي بمبلغ 100 ألف جنيه، كما شكر الملحقية الثقافية على ما تقدمه من خدمات للطلاب. وفي كلمة الخريجين، أكد الدكتور حسن عسيري أن لحظة التخرج تضع الطالب على أعتاب مرحلة كبيرة، خاصة إذا ارتبطت هذه المرحلة بحب الوطن. وأبدى خريج كلية طب الأسنان محمد سعيد الشهراني سعادته بالتخرج، وقال إنه وجد كل الرعاية والعناية من السفارة والملحقية الثقافية، واعدا بالمزيد من الاجتهاد بما يخدم الوطن.