طالب عدد من أهالي منحة مخطط القثمة في مركز العاند بشمال الطائف، إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف بإنشاء مدرسة ابتدائية للبنات، مشيرين إلى أن أقرب مدرسة بنات لهم في مركز عشيرة. وقال خالد سعيلي القثامي إن النهضة العمرانية التي يشهدها مخطط المنحة تشفع له باعتماد مدرسة بنات، موضحا أن أهالي المخطط ينقلون بناتهم كل صباح إلى مدرسة عشيرة ويعيدونهن إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام المدرسي عبر طريق عشيرة المحاني المحفوف بالمخاطر والذي يشهد حوادث مرورية بصفة شبه يومية. وأشار إلى أن أكثر من 150 طالبة من القثمة يدرسن في مدرسة عشيرة، معتبرا أن ذلك العدد كاف لافتتاح مدرسة لهن في المخطط الذي تتضمن منحته مدرستين ابتدائية ومتوسطة. وفي ذات السياق، قال سمران بن عايض «لقد طالبنا إدارة التربية والتعليم عدة مرات بافتتاح مدرسة لبناتنا. ونحن متبرعون بالأرض التي يشيد عليها مبنى المدرسة. وبعضنا مرتبطون بأعمال لا تمكنهم من نقل بناتهم إلى مدرسة عشيرة وإعادتهم منها كل يوم». كما يطالب أهالي المخطط الجهات ذات الاختصاص بسرعة الانتهاء من مشروع الطريق الرابط بين كوبري طريق الرياض وعشيرة والذي يخترق المنطقة بتوسعته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من المخالفات التي تحدث والحوادث التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء. ويؤكدون أهمية توسعة وازدواجية ذلك الطريق لحماية الأرواح، مشددين على ضرورة إيقاف تهور الشاحنات التي تسير في كل وقت دون معاقبة سائقيها وهذا مايشكل خطرا بالغا على الأهالي. من جانبه، علق مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني على مطالب أهالي منحة القثمة قائلا إنه اتضح للجنة مسح كلفت بزيارة المخطط أن عدد الطالبات دون الحد الأدنى ولا يكفي لافتتاح مدرسة ابتدائية. وأن المسافة بين القثمة وعشيرة لا تتعدى ستة كيلومترات ولا تنطبق عليها الأنظمة واللوائح المعمول بها لافتتاح المدارس. بالإضافة إلى أن مخطط القثمة مخدوم بابتدائية عشيرة الثانية.