تستقبل محطة الهجرة سنويا أكثر من 70 في المئة من عدد الحجاج القادمين للمدينة المنورة، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين تم استقبالهم بمحطة الهجرة خلال موسم حج العام الماضي 1433ه (1070458) حاجاً من خلال (34960) رحلة برية. واعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف بن أحمد حوالة، أن محطة الهجرة أهم مراكز الاستقبال لضيوف الرحمن زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام بالمدينةالمنورة. وأوضح الدكتور حوالة، أن المؤسسة الأهلية للأدلاء قدمت خدماتها لهم من خلال ثلاثة برامج، والتي تتضمن عمل مركزي استقبال ومعلومات الهجرة عبر صالة رقم (1) مشيرا إلى أن البرنامج يعنى باستقبال الحجاج القادمين للمدينة المنورة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أو ميناء الملك فيصل الإسلامي بجدة، كما يعنى بطلب بيانات جوازات الحجاج آليا من وكالة وزارة الحج بمكةالمكرمة وتسجيلها وتصحيح البيانات الخاطئة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومن ثم تسليمها لمكاتب الخدمة الميدانية أو مراكز المغادرة، مبينا أن جميع المراحل السابقة تمر بسلسلة من الإجراءات المنظمة تضمن حماية الجوازات من الضياع أو التلف، إضافة إلى حفظها بطريقة محكمة تساعد على الوصول إلى موقع الجواز المطلوب بيسر وسهولة وقد بلغ عدد الحجاج الذين تم استقبالهم بصالة رقم (1) خلال موسم حج العام الماضي 1433ه (529955) حاجاً من خلال (18951) رحلة برية. وقال الدكتور حوالة، إنه يأتي في المرحلة الثانية برنامج عمل مركزي استقبال ومعلومات الهجرة صالة رقم (2) لافتا إلى أن البرنامج معني باستقبال الحجاج القادمين للمدينة المنورة القادمين من مكةالمكرمة (مكتملي الإجراءات، ومكتملي الإجراءات جزئياً) ويتم توجيههم حسب المسارات، وذلك للحجاج المفوجين آلياً، كما يعنى بطلب بيانات جوازات الحجاج آليا من وكالة وزارة الحج بمكةالمكرمة وتسجيلها وتصحيح البيانات الخاطئة بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومن ثم تسليمها لمكاتب الخدمة الميدانية أو مكتب المغادرة، أو المطار وقد بلغ عدد الحجاج الذين تم استقبالهم بصالة رقم (2) خلال موسم حج العام الماضي 1433ه (540503) حجاج من خلال (16009) رحلات برية، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة تتضمن برنامج عمل مركز مغادرة الفرادى وإدارة حركة الحافلات بالهجرة وهذا البرنامج يعنى بالحجاج الفرادى المغادرين من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة في موسم ما قبل الحج وكذلك المغادرين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أو ميناء الملك فيصل الإسلامي بجدة في موسم ما بعد الحج، ويعنى كذلك بتنظيم دخول وخروج الحافلات لمحطة الهجرة بانسيابية وإيقافها بالمواقف المخصصة لكل جنسية وذلك حسب الخطة الموضوعة والمتابعة الميدانية للمواقف على مدى الساعة للحافلات. وعن انعكاسات المشروع على الخدمات التي تقدمها المؤسسة، أوضح الدكتور حوالة، أن المشروع سيوفر بيئة عمل مثالية لجميع الجهات التي تخدم ضيوف الرحمن، مما سينعكس ايجابا على نمو معدلات الأداء وتطور الخدمة والتي تحقق بمجملها تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتقديم خدمة مميزة لضيوف الرحمن.