رغم الدعوات إلى تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، إلا أن هناك من المواطنين من يتواطأ مع تلك العمالة بالتستر وتسهيل الإقامة والعمل لهم بطرق غير نظامية، ومن يزور حي البطحاء على سبيل المثال وسط العاصمة الرياض يصدم بوجود أعداد هائلة جدا من العمالة التي تمارس البيع على الأرصفة وفي المحلات التجارية، وبنهاية المهلة التي حددتها وزارتا الداخلية والعمل، ستكون تلك العمالة شوكة في خاصرة الأمن مالم تكن الأجهزة المعنية في قمة استعدادها لمواجهة أي فوضى يمكن أن تحدثها تلك العمالة المخالفة.