تمكنت شرطة النعيرية في وقت قياسي من إلقاء القبض على الاثيوبي قاتل رفيقه في مليجة حيث تم العثور عليه في خيمة مهجورة بالبر بالقرب من مركز الونان (50 كلم من مسرح الجريمة) وهو يغط داخلها في نوم عميق. وقد تابع مدير شرطة النعيرية العميد زيد بكر التميمي مع عدد من الضباط بقيادة العقيد سلطان الشعلان مدير التحقيقات والملازم سامي السالمي مدير شرطة مليجة عمليات البحث عن الاثيوبي الذي لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته حيث تم تكليف عدد من رجال الشرطة للبحث عنه وعدم تمكينه من الهرب وشمل البحث -رغم الأجواء الملبدة بالعواصف الرملية وصعوبة تتبع الأثر- شمال، جنوب، شرق، وغرب الصحراء والطرق الرئيسية والمداخل ومواقع الرعي وخيام أصحاب الماشية في البر. وعلى الفور تم نقل الجاني من الموقع الذي وجد فيه الى شرطة النعيرية وأخضع للتحقيق مباشرة من قبل العقيد سلطان الشعلان الذي تسلم ملف التحقيق مع بعض المحققين، الا ان الاثيوبي حاول في البداية الانكار وبعد مواجهته بالادلة والقرائن، انهار واعترف بارتكابه جريمته التي كانت بسبب خلافات شخصية بينهما فضربه حتى أرداه قتيلا. وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة ان هناك اكثر من 50 فردا وضابطا من شرطة النعيرية والمراكز التابعة لها اشتركوا في البحث عن الجاني حتى القاء القبض عليه. يذكر ان الجاني والمجني عليه اثيوبيان متسللان.