أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن أهم عامل يتوقف عليه أداء أجهزة الإعلام الأمني هو قدرتها على مواكبة التطورات في مجال الاتصال الحديثة. وقال كومان، في افتتاح «المؤتمر العربي العاشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني» في تونس أمس، إن شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت باتت اليوم أكبر وسيلة اتصال في العالم، وبرهنت في خضم الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية على مدى النجاعة التي يمكن أن تضمنها في التواصل بين الأفراد والمجموعات في تشكيل الرأي العام. ودعا كومان أجهزة الإعلام الأمني إلى أن تجيد التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بإنشاء صفحات خاصة بها، بل بالاشتراك في مختلف المجموعات التي من شأن النشاط فيها الإسهام في تكوين رأي عام مناهض للجريمة. وتضمن جدول أعمال المؤتمر موضوعين في غاية الأهمية في مجال «الإعلام الأمني» هما: تجارب الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب في استخدام التقنية في مجال الإعلام الأمني، واستخدام التقنيات الحديثة في الإعلام ودوره في التأثير في الرأي العام. وتطرق المؤتمر في جدول أعماله إلى سبعة بنود، هي: نتائج توصيات المؤتمر السابق، تجارب متميزة في استخدام الإعلام لمكافحة الإرهاب، استخدام التقنيات الحديثة في الإعلام ودوره في التأثير في الرأي العام، دور الإعلام الأمني في مكافحة المخدرات في الدول العربية، إنشاء صندوق عربي لتمويل الأنشطة الإعلامية الأمنية المناهضة للإرهاب والإنتاج الإعلامي الأمني المشترك، تجارب الدول الأعضاء في مجال استخدم التقنيات الحديثة من قبل أجهزة الإعلام الأمني، والاستراتيجية الإعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة في صيغتها المحدثة.