أبدى ك ويجايا نائب الأمين العام للجمعية البوذية الأندونيسية، إعجابه الشديد بجدية وانفتاح الندوة العلمية العالمية للحوار بين الأديان والثقافات للإنسانية العالمية، التي أقيمت بين أتباع الأديان والثقافات مؤخرا في جاكرتا. وأكد الدكتور فيليف على أن تأسيس مركز الملك عبدالله يعتبر حدثا عالميا ينبغي تسجيله في التاريخ لما له من آثار كبيرة، مشيدا بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقيامه بهذه الخطوة الاستراتيجية التي جاءت متزامنة مع إنشاء المسجدين الكبيرين في إسبانيا والنمسا، مشيرا إلى أن الحوار يعتبر قوة مؤثرة في الحضارة الحديثة، وهو البديل المناسب لأساليب العنف، وبه يتحقق السلام والعدل والتعايش السلمي بين الشعوب. ولفت ويجايا إلى أن البرنامج الذي أقامه المركز فتح عيون جميع أتباع الأديان في أندونيسيا عن جهود المملكة في التواصل مع الإنسان في ضوء الإسلام وسعيه للحوار مع أتباع الأديان والثقافات الأخرى، وأظهر الصورة الجوهرية للعرب والمسلمين للعالم.