أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، مصطفى المبارك، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومبادراته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات التي كان لها الأثر في تأصيل الهوية الحضارية الإسلامية وبيان حقيقة الإسلام وقدرته على التعايش السلمي مع أتباع الأديان الأخرى. وقال في أعقاب اختتام الندوة العلمية الدولية الثانية لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتنسيق مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار، والجامعة الإسلامية الإندونيسية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا الأسبوع الماضي "إن الندوة كان لها وقع طيب في الوسط الإندونيسي الذي يتألف من أعراق وأديان شتى، حيث حظيت الندوة بتغطية إعلامية إندونيسية واسعة"، مؤكدا أن نجاح هذه الندوة يعزز العمل الإسلامي المشترك.