كشف مدير مشروع استاد جامعة الملك سعود المهندس محمد الخليفه.. ل «عكاظ» أن المشروع الذي يكلف بالكامل حوالى 215 مليون ريال، أنجز منه حتى الآن 70 % من الإنشاءات وفي الثلث الأول من عام 2014م سيكون الملعب جاهزا لاستضافة المباريات، مشيراً إلى أنه بدئ في تنفيذ المشروع الكبير منذ عام ونصف تقريبا بإدارة من مكتب الإنشاءات الاستراتيجية برئاسة المهندس خالد الشدي. وأوضح الخليفة أن الملعب الجديد صمم ونفذ وفق أحدث المعايير الدولية ومحاكيا للعديد من ملاعب كرة القدم العالمية. وعن سعة الملعب، قال: يتسع الملعب لنحو 25 ألف متفرج، حيث سيخصص للدرجتين الثانية والثالثة حوالى 22 ألف مقعد و2000 مقعد للدرجة الأولى و88 مقعدا لكبار الشخصيات و3 مقاعد مقصورة ملكية وخصص 42 مقعدا للإعلاميين و76 مقعدا للمعاقين، وقد خصص له 34 بوابة للجماهير ولبيع التذاكر و5 غرف بث تلفزيوني وإذاعي إضافة إلى مقاعد ومصاعد خاصة للمعاقين وقاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية. وإشار الخليفة إلى أن وحدة الدفاع المدني بالجامعه اعتمدت خدمات الحماية والأمن مثل أجهزة الإطفاء ومداخل ومخارج الطوارئ، كما سيكون في الملعب شاشتان كبيرتان تعملان إلكترونيا وتنقل الأحداث مباشرة من أرضية الملعب، كما سيكون بجوار الملعب مسجدان لأداء الصلوات، وسيكون الملعب مجهزا بالمطاعم والبوفيات والمحلات التجارية وبلا مضمار كما يعمل به في الملاعب الأوروبية. وأضاف المهندس الخليفة: إن الملعب صمم وفق توزيع مناسب للمدرجات، بحيث يسمح بوضوح الرؤية تماما لكافة المدرجات. وعن أرضية الملعب قال الخليفة إنها ستكون من النجيلة الطبيعي، وأنه تم الاتفاق مع شركة عالمية لتنفيذها وستكون أرضية الملعب وفق إدارة إلكترونية للمحافظة على النجيلة. وأضاف: تم اختيار كراسي المدرجات من إحدى أعرق الشركات في هذا المجال وتم تنسيق الألوان بشكل جميل سيتم تنفيذه حال الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمدرجات. وبما أن الملعب ليس به مضمار أشار الخليفة إلى أن تسخين اللاعبين قبل المباريات سيكون في غرف تبديل الملابس، حيث تم تجهيز الغرف لهذا الغرض.