أصدر الكاتب محمد إسماعيل جوهرجي طبعة ثانية مزيدة ومصوبة من كتاب «الخطأ والصواب»، في نحو 224 صفحة من الحجم المتوسط، فيما جاءت الطبعة التي اعتمد فيها على مجموعة من المراجع لعدد من العلماء. وفي هذا الصدد بين جوهرجي أنه قدم في هذا الكتاب بعض الأخطاء المتداولة بين الكتاب والصحافيين والمذيعين معتمدا على ما أسعفته ذاكرته، خدمة للعلم والمعرفة، آملا الإخلاص والتوفيق من الله العلي القدير. أغفل الكاتب الشروحات المفصلة التي وجدها لا تفيد القارئ العادي كثيرا مقتصرا على الخطأ مع صوابه، مع شرح بسيط لبعض المفردات التي تتطلب أن يكون المتلقي على ذائقة أدبية تمكنه من فهم المراد، مستعرضا في آخر الكتاب فهرسا مفصلا للكلمات الخاطئة التي وردت في الشرح مع رقم الصفحة التي ذكرت فيها. وجاء على غلاف الكتاب تقديما لوزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز محيي الدين خوجة ذكر فيه أن الصديق محمد إسماعيل جوهرجي حاول في هذا الكتاب أن ينحو نحوا مغايرا في سرد بعض الأخطاء الشائعة في الإعلام وعلى ألسنة وأقلام الكتاب بصورة تختلف عن سابقه من المؤلفين، من حيث اختياره لأهم المهم من الأخطاء الشائعة، فأكثر من تسعمائة خطأ قام بتصويبها في هذا البحث القيم، بكل الحب أتمنى لهذا الكتاب أن ينال ما أمله كاتبه من قبول ورضى من القراء.