أقر فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكةالمكرمة خطط العمل في إجازة الصيف وشهر رمضان المبارك، بتكليف 18 فرقة رقابية ميدانية تعمل على مدار الساعة، وذلك لتطبيق الخطة من خلال تكثيف الجولات الرقابية على مرافق الإيواء (الفنادق، والوحدات السكنية المفروشة) لمنع التلاعب في الأسعار المعتمدة من الهيئة، وضبط المخالفين الذين يعملون دون تراخيص نظامية، إضافة إلى تولي هذه الفرق أيضا عمل جولات رقابة وضبط على وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية المخالفين للأنظمة. وأكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكةالمكرمة عبدالله السواط، على أهمية تعاون قاصدي مكةالمكرمة من خلال التأكد من وجود رخصة التشغيل الصادرة من الهيئة، وكذلك قائمة الأسعار قبل السكن في أي مرفق إيواء، مشيرا إلى أن الهيئة تضع في قمة أولوياتها راحة النزلاء في مرافق الايواء المرخصة، داعيا الى تطوير خدماتهم للوصول لمستوى رضى النزلاء، مشيرا إلى أن الهيئة تستقبل الشكاوى والملاحظات والآراء من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي (8007550000). وكان السواط أعلن أمس الأول عن إغلاق 7 مرافق إيواء مخالفة، وقال إنه وفقا للنظام وما أقرته اللجنة المشتركة في قرار إغلاق مرافق الإيواء المخالفة، فقد تم إمهال مستثمري المرافق المخالفة 4 أيام قبل فصل التيار الكهربائي عنها لإخلائها ومن ثم إغلاقها. وأكد أن هذه المرافق تمت مخالفتها أكثر من مرة وتم إيقاع غرامات عليها غير أنها لم تستجب وتعمل على تجديد تراخيصها لمزاولة النشاط، مشددا على أن مرافق الإيواء يجب أن تلتزم بكل معايير الأمن والسلامة والصحة الإنشائية والبيئية اللازمة وخصوصا الصيانة الدورية لوسائل الأمن والسلامة والمصاعد، لما لها من دور أساسي في الحفاظ على أمن وسلامة النزلاء. وأضاف أن عدد مرافق الإيواء التي تم إغلاقها في مكةالمكرمة خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ حوالى 73 مرفقا، في حين قام أكثر من 35% منها بتصحيح أوضاعها واستخراج التراخيص اللازمة وعادت إلى ممارسة نشاط الإيواء بطرق نظامية. وأضاف أن الهيئة لن تتهاون في تطبيق اللوائح والأنظمة على المخالفين والتي تصل إلى غلق المنشأة، مشيدا في الوقت ذاته، بعدد من المستثمرين الذين ساهموا ويساهمون في تقديم خدمات ضيافة تستحق الثناء وترقى إلى تطلعات ضيوف البلد الكريم.