كشف ل «عكاظ» الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن الاتفاقية الفنية للربط الكهربائي بين المملكة ومصر ستوقع خلال أشهر بعد استكمال الجوانب الاقتصادية والقانونية والفنية بين الشركتين المصرية والسعودية. وقال إن الاتفاقية الموقعة أمس الأول هي إطارية لتحديد معايير الربط، مؤكدا أن المشروع سيستغرق ثلاث سنوات لتبدأ عملية الربط نهائيا بين البلدين، مؤكدا أنه سيتم تبادل كامل سعة الربط (3000 ميجاوات)، ما يوفر مليارات الريالات من الاستثمارات اللازمة لبناء محطات توليد لمجابهة طلب الطاقة وقت الذروة. وأنه سيوفر عوائد استثمار تزيد على (13 في المئة) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين، ويبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالي (20 في المئة) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد، ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد، بحد أعلى (3000) ميجاوات، ويتجاوز العائد من الاستثمار (30 في المئة). وأوضح أن الوضع الكهربائي في المملكة حاليا جيد ومطمئن ولم تحدث انقطاعات كبيرة حتى الآن، مع توقعنا بارتفاع الأحمال مع زيادة حرارة الأجواء، وأن تصل خلال هذا العام إلى 9 في المئة، وأن يستمر هذا المعدل في النمو الكهربائي خلال السنتين المقبلتين. وأشار إلى أن المحطات الجديدة ستولد طاقة مهمة والسنة الحالية صعبة، ولكن خلال السنتين المقبلتين مع الانتهاء من المحطات والمشاريع سيكون لدينا فائض في الكهرباء من حيث التوليد.