نقلت الخطوط السعودية بمصر خلال الفترة من يناير أبريل 2013م (271,027) راكباً على متن (1,360) رحلة مجدولة وإضافية من القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ إلى المملكة، مقارنة ب (186,149) راكباً على متن 910 رحلات لنفس الفترة من عام 2012م، بزيادة 45 في المئة في عدد الركاب، وبنسبة 49 في المئة في عدد الرحلات، وبارتفاع ملحوظ في معدل الحمولة وصلت إلى 81 في المئة، متقدمة عن العام الماضي بنسبة 8، فيما بلغ معدل انضباط الرحلات (95,5 في المئة). وفيما يتعلق بأعداد الركاب المنقولين على الرحلات المجدولة، تم نقل (228,306) ركاب بزيادة (31 في المئة) عن أعداد الركاب لعام 2012م، وهو ما يوازي (84 في المئة) من إجمالي المسافرين المغادرين من مصر إلى المملكة على جميع رحلاتها المنتظمة والإضافية خلال الفترة من يناير أبريل 2013م، وبمعدل حمولة بلغت (80 في المئة) بزيادة (7 في المئة) عن عام 2012م. أعلن ذلك مدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم إفريقيا «المكلف» معجب الدوسري، مشيراً إلى أنه قد تم توفير المزيد من السعة المقعدية على رحلات «السعودية» بين المملكة ومصر ليصل مجموعها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2013م إلى (286,553) مقعداً، بزيادة نسبتها (23 في المئة) عن نفس الفترة من عام 2012م، بعد دراسة حجم الطلب وربطها ببرنامج تحديث وزيادة طائرات أسطول «السعودية». وأضاف «تشير التوقعات إلى التزايد المستمر في الطلب على الحركة من وإلى مصر خلال الفترة المقبلة إثر الطفرة المتوقعة في معدلات النمو الاقتصادي الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على حجم الحركة بين مصر والمملكة وزيادة أعداد المسافرين في الاتجاهين». وأكد الدوسري أن هذا التحسن الملحوظ في معدلات الانضباط في مواعيد إقلاع الرحلات يُعزى إلى عدة مستجدات من أهمها إدخال طائرات الأسطول الجديد في الخدمة والشروع في استخدام أنظمة آلية حديثة ومطورة لجدولة الملاحين وتبسيط إجراءات السفر في المطارات، بينما تُعزى الغالبية العظمى من حالات تأخير الرحلات لأسباب خارجة تماماً عن إرادة الخطوط السعودية من بينها سوء الأحوال الجوية.