يدشن وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري اليوم انطلاقة فعاليات معرض الموانئ الدولي الأول، والملتقى المصاحب له في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. وتشارك المؤسسة العامة للموانئ في الملتقى بورقتي عمل، يقدم الأولى مدير عام ميناء ضباء الكابتن محمود بن حسين الحربي بعنوان «الموانئ السعودية في الحاضر والمستقبل»، فيما يقدم الثانية مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات في المؤسسة المهندس طارق بن فهد الحسينان حول تقنية المعلومات في الموانئ. وحسب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبدالرحمن عبدالله الحسين فإن الملتقى المصاحب يناقش قضايا مهمة مرتبطة بالموانئ وصناعة النقل البحري والبيئة البحرية، بمشاركة خبراء من المؤسسة العامة للموانئ، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالعزيز، والمديرية العامة لحرس الحدود. وتشمل الموضوعات المدرجة على جدول أعماله تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في الموانئ السعودية لرفع الإنتاجية، والموانئ بين الحاضر والمستقبل، والاتفاقيات البحرية الدولية وتطبيقاتها، وبرنامج تدريب وتأهيل المرشدين البحريين لشركة أرامكو السعودية، وتنمية الاستثمارات البحرية بين الموانئ العربية، واستقبال مخلفات الموانئ، ودور استخدام التقنيات في الحد من الكوارث البحرية، ومستقبل الهيدروجين في التطبيقات البحرية كطاقة نظيفة للحد من التلوث البحري، والتعريف بنظام إدارة الموانئ في أرامكو السعودية، والتلوث النفطي، وتقييم المخاطر في ميناء جدة الإسلامي، والتقنية في الموانئ، وتجهيزات الإيواء لسفن الركاب الصغيرة، وتراخيص السفن ودور الإدارات البحرية. وتشارك هيئات دولية وإقليمية في المعرض والملتقى، من بينها هيئة التصنيف الفرنسية، وهيئة التصنيف اليابانية، إلى جانب وزارات ومؤسسات وهيئات وقطاعات حكومية سعودية ذات علاقة بأعمال الموانئ والأنشطة البحرية، إضافة إلى عدد كبير من الشركات والمؤسسات المتخصصة في أعمال الموانئ والنقل البحري، ومختلف الخدمات والأنشطة البحرية. ومن الجهات المحلية تشارك وزارة النقل، والمديرية العامة لحرس الحدود، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع إضافة إلى مشاركة واسعة من القطاع الخاص من داخل المملكة وخارجها، لاسيما الشركات المتخصصة في مجالات تشغيل الموانئ، والنقل البحري والبري، وصيانة الموانئ، والأحواض الجافة، والفحص والمعاينة، وخدمات الملاحة، والخطوط الملاحية، والتموين البحري، وبيع القوارب، والسياحة والرياضة البحرية وأندية الغوص، وبيع الإكسسوارات البحرية، إلى جانب هيئات التصنيف البحرية الدولية العاملة في المملكة، وشركات التأمين، والبنوك المحلية والدولية.