حقق المبتعث في جامعة فير فيلد بولاية كنتيكت وائل عطرجي إنجازا جديدا يضاف لسجل المبتعثين السعوديين، حيث توصل الى نظام لمركز دعم عمليات الطوارئ وكرمه المسؤولون في الجامعة، وشرح وائل الذي يحضر للماجستير في الهندسة المشروع، مشيرا إلى أنه عبارة عن موقع يتم تحديده مسبقا ويحتوي على معدات معينة يمكن أن تكون بمثابة مركز لعمليات الطوارئ للحالات الخاصة في حال عدم توفر مركز عمليات الطوارئ الأولية والموجود في الطابق السفلي بمركز شرطة فير فيلد بولاية كنتيكت. ويواصل العطرجي: يتم استخدام الجامعة كمركز ثانوي لعمليات الطوارئ وهو يمثل موقعا استراتيجيا يقدر ارتفاعه بمعدل 60م تقريبا فوق سطح البحر. ويمكن إعداد المكان وتحضيره بأقل التكاليف في وقت قياسي خلال أدنى إشعار مسبق. وأشار إلى أن فريق المشروع قام بالعمل مع مسؤولين من مدينة فيرفلد بالإضافة إلى طاقم العمل بالجامعة لإنشاء هذا المركز بالحرم الجامعي. كما قام الفريق بتعريف الموقع والمتطلبات الخاصة بالمشروع وتقديمها لمركز دعم عمليات الطوارئ المكون من قادة ومسؤولين بمركز عمليات الطوارئ والدفاع المدني، ومراكز الشرطة، وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى المراكز الصحية العامة ومراكز العمل العامة، وأقسام الأمن العام، وأقسام شؤون الطلاب بالجامعة. واضاف ان إعداد المشروع استغرق عدة أشهر من البحث والاتصال بمراكز عمليات الطوارئ المختلفة بالولاية. لافتا إلى أن مثل هذه المراكز يتم تقييم المعلومات واستثمار المصادر المتاحة، وقياس نسبة الضرر والإعلان عن حالات الطوارئ وعمليات الإجلاء والتحذيرات. فضلا عن إيجاد خطط بديلة والتواصل مع المسؤولين والعاملين بالإضافة إلى التواصل الميداني وإبلاغ وسائل الإعلام. واوضح أن مثل هذا العمل يتطلب التنسيق بين مهام القيادة وتنظيم العمل التطوعي والحفاظ على أمن المركز وتزويده بالضروريات اللازمة، أما عن الخدمات التي تقدم في مركز عمليات الطوارئ فهي إيجاد موقع ملائم وآمن للأعضاء ومصدر مستمر للطاقم، بالإضافة إلى المرافق المختلفة مثل دورات المياه وغرف الاستراحة. إضافة إلى الاتصال المتاح بشبكة الانترنت وأجهزه الاتصال الأولية والاحتياطية مثل أجهزة الراديو والهواتف الأرضية. وبين العطرجي أن تفعيل هذه المراكز يكون في حالات الأرصاد الجوية المتمثلة في الفيضانات، الحرائق، العواصف الثلجية أو الرعدية والأعاصير، وكذلك الحالات الجيولوجية: مثل الزلازل والانهيارات الأرضية والبراكين. إضافة إلى الحالات البيولوجية مثل الأمراض المنتشرة بأنواعها المختلفة. وأضاف أن هناك استخدامات وحالات أخرى لعمل هذا النظام، مثل الأحداث المصطنعة وهي أما تكون مقصودة كالحروب والعنف والإرهاب والإضرابات أو غير مقصودة كالتلوث البيئي وانقطاع التيار الكهربائي والانسكابات الخطرة. وقال المبتعث وائل: إن تنفيذ المشروع النهائي، حظي باهتمام وسائل الإعلام الأمريكية، إذ تم تنفيذه في الشهر الماضي بحضور عدد من مسؤولين وممثلين مدينة فيرفيلد والجامعة للتحقق من اتصال شبكة الانترنت ووسائل الاتصال عبر الهاتف والتأكد من فاعلية أجهزة التلفاز في المواقع المحددة بالإضافة إلى مواقف السيارات. وبعد الاطلاع والملاحظة قام كل من مسؤولي المدينة والجامعة بالتوصل إلى اتفاقيه متبادلة لاستمرارية المشروع.