تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يفتتح معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي صباح غد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الملتقى العلمي عن الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ويشارك فيه عدد من الباحثين والباحثات لتناول سيرة الأميرة نورة -رحمها الله-، وتقديمها كنموذج للمرأة السعودية الفاعلة المؤثرة في مجتمعها من خلال إضاءات لأعمالها الخيرية ودعمها لشقيقها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومكانتها المميزة لدى المؤسس -رحمه الله-. وأوضح الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز بهذه المناسبة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الملتقى العلمي امتداد لرعايته الضافية لهذه الجامعة الرائدة في تفردها واسمها، ويترجم حرصه -حفظه الله- على دعم مسيرة المرأة التعليمية والعلمية وتوسيع دورها الثقافي والمعرفي بتقديم نموذج تاريخي كبير هو الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كما أن هذه الرعاية وهذا الاهتمام يحفزان المؤسسات العلمية المعنية بالتاريخ لمزيد من النشاطات والملتقيات في هذا المسار. وقال عن مشاركة دارة الملك عبدالعزيز في الملتقى: «دأبت دارة الملك عبدالعزيز باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، على التعاون والتضافر مع أي مشروع علمي أو نشاط بحثي أو منبري يخدم تاريخ المملكة بصفة خاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة، وما تعاون الدارة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في هذا الملتقى العلمي بدلالاته التاريخية إلا انعكاس لاهتمام سموه -حفظه الله- ورعايته للتاريخ الوطني بقيمه ومبادئه العظيمة، ويعطي للملتقى مكانة ودفعة في هذا الاتجاه لخدمة تاريخ الوطن بأعلامه وأحداثه وإنجازاته الحضارية والإنسانية، كما أن هذا التعاون يعد إحدى المهام الوطنية والواجبات العلمية التي دائما ما يوجه بها سمو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ويؤكد عليها -يحفظه الله- في استراتيجية الدارة»، وأكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز على أن افتتاح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي للملتقى يعكس اهتمام معاليه بالدور العلمي للجامعات السعودية بصفته مكونا أساسيا في المؤسسات التعليمية العالية ومكملا لدورها التعليمي، وحرص الوزارة على خدمة الجوانب العلمية المتنوعة لدى مؤسساتها التعليمية وكوادرها الأكاديمية ومنها الجانب التاريخي الذي يعد ذا مساحة واسعة في المكون العلمي والثقافي للمجتمع السعودي.