أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أن التنمية في المنطقة تمضي في طريقها إلى المناطق الجبلية بجازان، التي تضم مواقع في غاية الروعة وتنتظر إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والإقدام من قبل المستثمرين. وأوضح خلال لقائه بمكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة شركة جازان للتنمية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الرشيد وأعضاء مجلس إدارة الشركة، عن الإمكانات التي تمتاز بها منطقة جازان في المجالات الاستثمارية كافة، لافتاً النظر إلى المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها والتي تضم مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله السكنية، فضلاً عن مشروعات البنية التحتية، متوقعاً سموه أن تشهد منطقة جازان تدفقاً هائلاً للأموال من قبل المستثمرين لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة التي تمتلكها المنطقة. ونوه سموه بالعناية التي تجدها منطقة جازان من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لافتاً إلى الأمر السامي بتطوير جزيرة فرسان، حيث تعمل اللجنة العليا لاستكمال الدراسات المتعلقة بتطوير الجزيرة التي تمتلك كل المقومات الاستثمارية والسياحية الهائلة وبخاصة عقب إنشاء مطار فرسان الذي تمت الموافقة على إنشائه. وتطرق اللقاء إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بنشاطات الشركة وسبل تعزيز مساهمة الشركة في المشروعات الاستثمارية بالمنطقة، وتفعيل دورها ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بجازان. وبين رئيس مجلس إدارة شركة جازان للتنمية من جانبه أن الشركة تؤمن بدورها ومسؤوليتها في الإسهام بتطوير منطقة جازان من خلال المشروعات السياحية والسكنية والتعليمية والمساهمة في منظومة التطوير بمنطقة جازان. حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس إدارة شركة جازان للتنمية خالد بن جوهر الجوهر، وأعضاء المجلس عدنان بن حمد الخميس وعبدالرحمن بن عبدالعزيز بن سليمان ويحيى بن عبدالعزيز الراشد وفهد بن عبدالله المديان ومدير عام الشركة المكلف خالد بن إبراهيم العميريني.