يتعمد بعض ضعاف النفوس في شوارع مكةالمكرمة المخاطرة بأرواحهم وأرواح الأبرياء من مرتادي الطرق، وذلك بالتهور والوقوف الخاطئ أمام إشارات المرور وتخطي الخطوط الصفراء التي تضبط حركة المركبات عند الإشارات المرورية وتمنع تجاوزها. «عكاظ» رصدت بعض المخالفات المرورية التي يقوم بها بعض قائدي المركبات والوقوع في مخالفات، رغم وجود حملات وعقوبات غرامية بحق المتهاونين في أرواح المارة والمخالفين لأنظمة المرور، حيث شهدت بعض المواقع الحساسة تجاوزات خاطئة مثل تخطي المسار الأصفر لحظة وجود الضوء الأحمر، هربا من الانتظار، معرضين أرواحهم وأرواح الأبرياء للخطر. وأوضح عبدالرحمن الزهراني أن أغلبية من يقع في هذه الأخطاء هم من المراهقين دون سن الثامنة عشرة، مبينا أن ادارة المرور تقوم بحملات ميدانية لملاحقة هذه الفئة من المخالفين للحفاظ على ارواحهم وأرواح الابرياء مرتادي الطريق. وأضاف أنه من الضروري أن تكون كل الاشارات المرورية في مكةالمكرمة مزودة بنظام ساهر لرصد المخالفات للحد من انتشار هذه الظاهر التي اصبح البعض يستخدمها للهروب من الانتظار بمواجهة الخطر. من جهته، أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن ادارته لا تتهاون مع المخالفين في فرض الغرامات والعقوبات بحقهم، مشيرا إلى أن نظام ساهر حال اكتماله في الاشارات المرورية، لن يسمح بأي مركبة مخالفة بالتجاوز للمسار الاصفر عن الاشارة المرورية بسبب الرصد الآلي للمخالفة. وشدد على أولياء الأمور بعدم اعطاء المراهقين المركبات حتى يتم بلوغهم السن القانونية لقيادة المركبة للحفاظ على سلامتهم وسلامة مرتادي الطريق.