شهدت أزمة نقص المياه في المدينةالمنورة انفراجا تدريجيا بعد تدخل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة حيث بدأ الضخ عبر الشبكة الرئيسية الى معظم الأحياء بما فيها أحياء العزيزية، قباء، الدويمة، البحر ، النصر، الهدا، المطار ، الربوة، الحرة الشرقية والسحمان. وشهدت اشياب قباء والعزيزية وطريق المطار انخفاضا في اعداد المراجعين الراغبين في صهاريح المياه «الوايتات» واعلان وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، عن تعزيز كميات المياه المحلاة المصدرة إلى المدينةالمنورة من محطة التحلية بينبع خلال أسبوعين ، مبشرا بتشغيل إحدى الغلايات في محطة التحلية بطاقة تقدر بحوالي (70.000) متر مكعب يومياً، ومبينا أنه ستزاد كميات المياه المنتجة من حقول آبار المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة بحوالي (30.000) متر مكعب يومياً قبل دخول شهر رمضان المبارك. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تقليص العجز في إمدادات المياه للمدينة المنورة وتوفر حاجة المواطنين والمقيمين والزوار من المياه إلى حين الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من محطة تحلية المياه المالحة بينبع ، التي ستلبي حاجة المنطقة من المياه حتى عام (1450ه) ويتوقع دخولها الخدمة في الربع الرابع من عام (2017م). كما يُنفذ حالياً (شيب) جديد لتعبئة الصهاريج بجوار الخزانات الاستراتيجية في (قباء) بطاقة استيعابية تصل إلى خمسين صهريجا في وقت واحد. وسيُفتتح قبل شهر رمضان المبارك لمواجهة الطلب للمياه خلال أوقات الذروة والمواسم. وكانت امارة المنطقة أصدرت مؤخرا بيانا تضمن خمس نقاط وجاء فيه: * واصلت إمارة المنطقة متابعة الوضع مع مديرية المياه والتي أوضحت أن عملية ضخ المياه من خلال الشبكة انتظمت وفق آلية مناوبة تضمن وصول المياه للمنازل بحيث تغطي جميع المواقع في المدينةالمنورة . * عملت إمارة المنطقة خلال فترة نقص الإمداد على التنسيق بين شرطة المنطقة وإدارة المرور ومديرية المياه لتنظيم عملية إمداد المواطنين بمياه الشرب بواسطة وايتات المياه وحرصت على أن يكون ذلك وفق التسعيرة المحددة. * تم رصد بعض التجاوزات في الأسعار من قبل أصحاب بعض الوايتات الخاصة وتم التعامل معها في حينه وفق الأنظمة. * ما زالت عملية التواصل مع المؤسسة العامة للتحلية مستمرة لسرعة الانتهاء من عمليات الصيانة وإعادة ضخ الكمية المخصصة وزيادتها تدريجيا وفق الاحتياج الفعلي. * ما زالت شركة المياه لم تباشر عملها في المنطقة وتجري عملية التنسيق بين إمارة المنطقة ووزارة المياه ممثلة في مديرية المياه في المنطقة والمؤسسة العامة للتحلية.