أكد رئيس بلدية محافظة حبونا المهندس سلطان صالح آل الشهي بأن المحافظة مقبلة على نقلة نوعية من خلال المشاريع التي ستنفذ لهذا العام، وذلك بترسية العديد من المشاريع الحيوية التي بلغت قرابة ال51 مشروعا، موزعة على المحافظة والمراكز التابعة لها. وتطرق آل الشهي خلال حديثه ل «عكاظ» إلى افتتاح عدد من المسالخ بالمحافظة، منها مسلخ المنتشر، وآخر في الجفة، لافتا أن الميزانية ستغطي هذه المشاريع التي بلغت قرابة ال88 مليونا. تنتظر صناعية حبونا توفير موقع، خاصة أنها تنقلت إلى عدة مواقع، فهل سترى النور من خلال موقع جديد لها؟ تم مؤخرا تقديم اقتراح من قبل المجلس البلدي لموقع الفيض على أن يكون مخططا للدوائر الحكومية وكذلك ليكون مخططا للصناعات الخفيفة، كما تم الرفع المساحي للموقع. وبالنسبة لموقع حلقة الخضار.. تم الانتهاء من تجهيزه منذ مدة، إلا أن المحلات لم توزع ولم يبدأ العمل بها.. فما السبب؟ قمنا بالإعلان عبر الصحف المحلية عن استثمار سوق الخضار كل محل على حدة، ولم يتقدم عند فتح المظاريف سوى مستثمر واحد فقط، وسيتم الإعلان مجددا عن استثمار كامل الموقع، كما أن الموقع محاذ لمكان السوق الشعبي، وسوف نعمل على دمج السوقين تحت مظلة واحدة. تكاد تنعدم مواقع الألعاب وأماكن الترفيه في المحافظة، باستثناء موقع وحيد هو المتنفس الحقيقي للأهالي، فهل من ملامح واضحة في هذا الخصوص؟ هناك حديقتان مجهزتان بالألعاب، الأولى بالمدخل الشرقي، والثانية بداخل وسط مخطط المحافظة، كما يوجد منتزه للعوائل مجهز بجميع الخدمات والمسطحات الخضراء والورود وألعاب الاطفال، بالإضافة إلى الرفع مؤخرا بمشروعين لتطوير المتنزهات الطبيعة بالمحافظة، وكذلك استحداث عدد من الحدائق المزودة بالخدمات والألعاب وممرات المشاة. تصريف السيول ظل ولا يزال معضلة تؤرق الأهالي.. فماذا قدمتم بهذا الشأن؟ كما تعلمون فإن طبيعة المحافظة الجغرافية تقع في مجاري مجموعة من الشعاب التي تعتليها، وتم تنفيذ مجموعة من الجدران الاستنادية ضمن مشاريع درء أخطار السيول التي تنفذها البلدية، وذلك في بعض المواقع التي تشكل خطورة على المواطنين، كما تم تنفيذ عدد من العبارات في بعض الأودية الكبيرة، ونحن حاليا بصدد عمل دراسة لحل مشكلة تصريف مياه الامطار جذريا في مخطط حبونا، ناهيك عن وجود بعض العقبات التي تعيقنا وتتمثل في وجود أملاك للأهالي وسوف تتم معالجتها ووضع حلول لها في القريب العاجل. يعد سوق الخميس بمركز المجمع من أنشط أسواق المحافظة، حيث يرتاده الأهالي في يوم إجازاتهم، إلا أنه يفتقد السفلتة والمواقف والتنظيم، فكيف تواجهون ذلك؟ انتهت البلدية من سفلتة سوق المجمع، أما ما يخص بقية الخدمات، فسوف يتم استكمالها تباعا. ما مدى التعاون بينكم وبين وزارة الزراعة فيما يخص تحديد مواقع الدوائر الحكومية، فالملاحظ أن المحافظة تعاني من افتقاد مواقع بعض المرافق؟ ما أدى إلى تحويل بعض الدوائر إلى محافظات أخرى؟ التنسيق قائم على قدم وساق بين البلدية وزراعة حبونا، فيما يتعلق بتسليم المواقع التي تقع خارج الغابات والغطاء النباتي، وذلك ليتسنى للبلدية تخطيطها وتوزيعها لما يخدم المواطن. رغم إنهاء البلدية لبعض الشوارع الرئيسية في المحافظة، إلا أن انتشار حفريات الصرف الصحي ما زال يمثل هاجسا لدى الأهالي، بل أصبح معاناة يومية لمرتادي الشوارع، فما الحلول التي ترونها للقضاء على هذه المشكلة؟ بالنسبة للحفريات التي خلفتها المؤسسة المنفذة لمشروع الصرف الصحي، تم التنسيق مؤخرا مع فرع وزارة المياه بالمحافظة بعدم صرف أي مستحقات للمقاول إلا بعد إحضار مشهد من البلدية بأنه أعاد ردم الحفريات وسفلتتها حسب المواصفات المطلوبة. نادى العديد من الأهالي باستحداث مطبات اصطناعية أمام المدارس والمساجد وبعض المنازل التي تشهد شوارعها سرعة وتهورا من قبل المراهقين ما يشكل خطورة على الأطفال والطلبة.. ماذا لديكم في هذا الملف؟ من المفترض أن يتم تحديد المواقع التي تحتاج إلى استحداث مطبات اصطناعية من قبل لجنة السلامة المرورية بالمحافظة، وبعد اعتمادها يتم تحويلها إلى البلدية، التي ستقوم بدورها بتسليمها لأحد المقاولين لتنفيذها حسب المواصفات المعتمدة. يفتقد عدد من المواقع السياحية التي تعد متنفسا للأهالي، مثل غابة الحبابة والسود وعرقان، إلى أبسط الخدمات التي تعد ضرورية لهذه المواقع.. فما هو موقف البلدية من افتقاد هذه الخدمات؟ جميع المتنزهات المذكورة تم اقتراح تطويرها ضمن مشاريع 1435/1436 وسوف تتم مناقشتها مع المختصين بوزارة المالية، على أمل الموافقة على اعتمادها. عدد من المواطنين ناشدوا البلدية بسفلتة الشوارع التي يقطنونها.. فهل من رد لدى المسؤول الأول في البلدية؟ تمت تغطية معظم الطرق بالمحافظة والقرى التابعة لها بمشاريع السفلتة، والعمل جار على تنفيذ ما تبقى من طرق لم تتم سفلتتها، والبلدية تعد بالقيام بذلك في القريب العاجل.