أكدت الدكتوره ندى البقمي استشاري الطب النفسي أن أثر الضغوط النفسية أثناء فترة الامتحانات وحالة الاستننفار لدى الطالب والأهل لتحصيل النجاح والتفوق، قد ينعكسان سلبا على الطلاب، مشيرة إلى أن الطالب يمر طوال العام بامتحانات وتقييم وفترات مراجعة بشكل مستمر، فالامتحان النهائي ما هو إلا تجميع لحصيلة العام، وعلى الطالب إيجاد أفضل طريقة للاستذكار تناسبه للحصول على أفضل النتائج، واستخدام جدول يومي لتنظيم طريقة الاستذكار بما يتناسب مع الساعة البيولوجية، لافتة إلى أن أفضل وقت للاستيعاب والفهم هو من بعد صلاة الفجر وحتى الثامنة صباحا، فوقت القيلولة والغذاء، وعند العصر يبدأ النشاط مجددا، ثم الدراسة حتى العاشرة مساء، ومن ثم النوم والراحة حتى الفجر وهكذا، ناصحة الطالبة بالبعد عن التوتر النفسي وألا تشتت ذهنها خلال فترة الامتحانات بما يحيط بها من مشاكل، وأخذ قسط من الراحة عند الإحساس بالإرهاق، والنوم الهادئ والعميق خاصة ليلة الامتحان، حيث أكدت الدراسات الطبية أن النوم يساعد على الحفظ واسترجاع المعلومات بسهولة بينما كثرة السهر تؤدي لبطء التفكير والنسيان. وعدم الإفراط في تناول المنبهات كالشاي والقهوة، فكثرة المنبهات تزيد نسبة القلق والتوتر، وعدم تناول بعض الأدوية للمساعدة على النوم ليلة الامتحان.