جدد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود ثقته وثقة إدارته في التمريض السعودي، وأكد أن طاقم التمريض المنتسب للمرافق الصحية التابعة للشؤون الصحية بجدة، شهد تطورا كبيرا من خلال البرامج التدريبية والتطويرية التي نظمتها إدارة التدريب بصحة جدة وعدد من المستشفيات وإدارات المراكز الصحية، ما أسهم بفضل الله وتوفيقه في إكسابهم الخبرات المعرفية من الناحيتين العلمية والعملية. وأشاد خلال رعايته للمعرض الذي أقامته إدارة التمريض بصحة جدة ممثلة في قسم التطوير والبحوث بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز ضمن فعاليات يوم التمريض العالمي أمس، بقاعة المؤتمرات بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، حيث نظمت الجامعة، الملتقى السنوي ل«يوم التمريض العالمي 2013» الذي استعرض أبرز التحديات والنظم الحديثة لتطوير مهنة التمريض، بحضور عميد كلية التمريض المكلف الدكتور هيثم بن أحمد زكائي، بدور إدارة التمريض بصحة جدة والمتمثل في دعم برامج السعودة للتمريض في كافة المرافق الصحية الحكومية بجدة حتى أصبحت نسبة الممرضات السعوديات في بعض المرافق تصل إلى 100 في المئة،مبينا أن الممرضة السعودية تتميز عن غيرها من الممرضات الأجنبيات بمعرفتها بكيفية التعامل مع المرضى من خلال اللغة والثقافة المشتركة كأبناء بيئة واحدة. وأضاف «هذا بدوره يسهل عملية التواصل بين الممرضة والمريض». من جانبها، أكدت مديرة التمريض بصحة جدة إيمان سعيد بادخن أن الهدف من المعرض هو إبراز دور التمريض وتحسين كفاءة الأداء لدى الممرض والممرضة، وذلك من خلال اطلاعهم على الأساليب الحديثة في تأدية العمل وبالتالي رفع معدل الإنتاجية في مجال العمل التمريضي. ودعت بادخن جميع الممرضين والممرضات الذين حضروا المعرض إلى ضرورة الاستفادة من المعروضات بما يسهم في تطوير مستوياتهم وبما ينعكس إيجابا على الخدمات التي يقدمونها للمرضى. من جانبها، أوضحت وكلية كلية التمريض الدكتورة أحلام الزهراني أن التمريض من أسمى المهن لدورها الرئيس في خدمة المريض الذي يحتاج للرعاية والطبابة مباشرة، مؤكدة أن احتفال الجامعة بهذه المناسبة يتواكب مع احتفال العالم في شهر مايو من كل عام بدور الممرض في التثقيف والعلاج. من جانبه، ثمن عميد كلية التمريض المكلف الدكتور هيثم زكائي الدور الذي تقوم بهم الممرضة والممرض تجاه خدمة المنظومة العلاجية. وقال في كلمة على هامش افتتاح الملتقى: نحن على يقين من أن هذه الكلية التي تعنى بتخريج الممرضات السعوديات، ستكون واجهة لمستقبل مشرق لهذه المهنة الإنسانية الكبيرة.