وقعت جمعية البر في الأحساء ومركز بناء الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية «جنى» اتفاقية شراكة لتدريب وتطوير الأسر المنتجة والفقيرة بالأحساء والهجر التابعة لها، ومثل مركز «جنى» محمود محمد الشامي، ومن جانب جمعية البر مديرها معاذ إبراهيم الجعفري، وحضر توقيع الاتفاقية رياض بن عبدالله العبيد المدير المالي والإداري لمركز «جنى». وأوضح مدير عام جمعية البر معاذ بن إبراهيم الجعفري أن مشروع جنى يعتبر طوق النجاة للأسر المستفيدة التي ترغب بالخروج من دائرة الحاجة، وذكر الجعفري بأن أكبر مشكلة نواجهها مع بعض الأسر الفقيرة أن المساعدات العينية والمادية التي يتم تقديمها قد تسهم في شكل عكسي وتشجيع الأسر على عدم العمل، لذلك جاء توقيع الاتفاقية من أجل تدريب أكبر عدد من نساء الأسر الفقيرة بالأحساء وهجرها وقراها لانتشالهم من خط الفقر وتحويلهم إلى أسر منتجة تعتمد على ذاتها في توفير قوتها. وذكر الجعفري أن الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في تقليص عدد الأسر الفقيرة من خلال التدريب والتطوير. ووصف محمود محمد الشامي المدير التنفيذي لمركز «جنى» توقيع اتفاقية الشراكة مع جمعية البر بالأحساء بأنها ناجحة للطرفين كون الجمعية تغطي أكبر مساحة جغرافية على مستوى المملكة، كما أن لدى جمعية البر القدرة على إنجاح الشراكة، علما بأن المركز يقدم قروضا متناهية الصغر بدون فوائد، كما أن نسبة التحصيل بالمركز من المستفيدات بلغت 99 %، وتعتبر هذه نسبة تفوق التوقعات مقارنة بالمشاريع المماثلة لها داخل المملكة وخارجها.