سعت موسكو وواشنطن امس الى الحد من الانعكاسات السلبية لقضية التجسس التي تكشفت عندما اوقفت موسكو شخصا تقول انه من رجال وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) كان يسعى للحصول على معلومات عن تفجيري بوسطن. واستغرب مستشار الكرملين يوري اوشاكوف محاولة التجسس «الفظة والخرقاء» معتبرا ان هذا الحادث لن يؤثر على التعاون بين البلدين. واعلنت الاجهزة الروسية الخاصة الثلاثاء انها اوقفت راين فوغل السكرتير الثالث في السفارة الاميركية الذي كان متنكرا، وهو يحمل مبلغا كبيرا من المال و«ترسانة تجسس كلاسيكية». وقالت الاجهزة انه كان يحاول تجنيد ضابط روسي مكلف مكافحة الارهاب في القوقاز الروسي. وقال اوشاكوف وهو مستشار لبوتين «اننا مندهشون هذا اقل ما يمكننا قوله لمحاولة التجنيد الفظة والخرقاء في حين اعرب الرئيسان اوباما وبوتين عزمهما تكثيف التعاون بين الاجهزة الخاصة». واعلن سكرتير مجلس الامن القومي نيكولاي باتروشيف انه سينقل الى الولاياتالمتحدة رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين الى باراك اوباما تتضمن «فقرة واضحة حول ضرورة واهمية التعاون بين الاجهزة الخاصة في البلدين». والتقى السفير الاميركي في موسكو مايكل ماكفول بمسؤولين من الخارجية الروسية امس بعد استدعائه لتقديم توضيح حول وجود عميل مفترض للسي اي ايه في روسيا.