أعلن نائب رئيس نادي الاتفاق وعميد المدربين الوطنيين خليل الزياني أنه سيتقدم باستقالته من منصبه الحالي وذلك خلال استضافته في برنامج (مشواري) عبر القنوات الرياضية السعودية، وقال الزياني: «الزمن ليس زمني ولم أعد قادرا على تقديم شيء يخدم النادي ولا بد أن أرحل الآن، فكل شيء في الرياضة قد تغير ولا يمكن لي أن آخذ وقتي ووقت غيري، ولا أبالغ إذا قلت إنني في الأصل لم أكن أرغب في هذه المهمة لكنني أرغمت عليها من قبل رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري وبعض أعضاء مجلس الإدارة، ولعلي في أكثر من مناسبة ماضية تقدمت بالاستقالة لكنها كانت ترفض واليوم أقول لا رجعة في القرار، حيث اتفقت الأسرة بالكامل وبالأخص الأبناء على أن لا أتراجع عن الاستقالة فصحتي لم تعد تتحمل العمل في الوسط الرياضي خاصة أنني تعرضت لأكثر من عارض صحي بسبب ضغط وهموم المباريات، وسبق وأن قلت للزملاء في أعضاء مجلس الإدارة أتمنى وأدعو الله أن أموت في مسجد وأن لا يحدث ذلك في أحد الملاعب». واعترف الزياني خلال ظهوره مع (مشواري) بأنه أصبح كرتا محروقا لتلطيف الأجواء ما بين عبدالعزيز الدوسري وهلال الطويرقي وقال «صحيح أنني أصبحت كذلك لكنني لست أنا المتسبب بأن أوصف بالكرت المحروق بين عبدالعزيز وهلال في تقريب وجهات النظر، فهم أنفسهم من اختار ما يحدث الآن بينهما ولم أعد قادرا على تأدية الدور كما ينبغي». وحول تحول شخصية الزياني الإعلامية من رجل هادئ يحاول أن يكسب كل الأطراف إلى شخص ينتقد ويهاجم من جميع الاتجاهات قال الزياني «أنا لا أقبل على الاتفاق وهناك أمور لا أستطيع أن أتجاوزها دون الرد والتعليق والعمل على المحافظة على الحقوق الاتفاقية إلى جانب أن الصوت الإعلامي الأعلى أو المرتفع اليوم هو المسيطر على كل شيء».