أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن المسيرة التعليمية بشقيها العام والعالي في بلادنا تشهد حراكا كبيرا بدعم ومؤازرة قيادتنا الرشيدة، مشددا على أن التعليم الجامعي في المملكة أصبح مفخرة ونموذجا وتجربة ناجحة مطلوبة التطبيق في كثير من دول العالم. وقال خلال الجلسة الحادية عشرة للجنة عمداء كليات الأسنان في المملكة في رحاب جامعة أم القرى أمس: «إن الجميع في هذه البلاد المباركة يفخرون بالكوادر الطبية من مختلف التخصصات التي تحرص على رفع اسم بلادنا المباركة في المحافل الدولية والمحلية»، متمنيا للمشاركين في الاجتماع التوفيق والسداد. من جانبه قال عميد كلية طب الأسنان في جامعة أم القرى الدكتور محمد بياري، إن الاجتماع يأتي في إطار تفعيل التعاون المشترك بين كليات طب الأسنان في المملكة من أجل تبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة على مختلف مستويات التعليم الطبي في المملكة، إلى جانب توحيد الجهود والتعاون في القضايا الأكاديمية والإدارية المشتركة، علاوة على تشجيع ودعم البحوث الطبية المشتركة وتطوير المناهج والمقررات الدراسية وصولا إلى التكامل في علوم طب وجراحة الأسنان والخروج بتوصيات تدعم استمرار تطوير العملية التعليمية في هذه الكليات للوصول بها إلى المستويات العالمية، بما يحقق توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية للرقي بمخرجات الكليات الطبية، ويتماشى مع الحراك التطويري الذي تدعمه وزارة التعليم العالي للمسيرة التعليمية الجامعية في بلادنا المباركة. وناقشت اللجنة عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتمثلة في تكوين لجان فرعية دائمة للجنة تتعلق بالتعليم والمناهج والتعليم الطبي والتجهيزات والأرشفة والاعتماد الأكاديمي والمهني والتجهيزي وامتحانات مثل (OSCE - OSPE)، كما استعرضت اللجنة بعض ما توصلت له بعض الكليات بشأن توقيع المملكة على معاهدة منع استخدام الزئبق والإجراءات التي ستتبعها باقي الكليات. وفي ختام الاجتماع قام عمداء كليات طب الأسنان في المملكة بجولة ميدانية على كلية طب الأسنان في جامعة أم القرى اطلعوا خلالها على مرافقها وقاعاتها ومعاملها العلمية والبحثية وعياداتها الطبية التعليمية.