توقعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف ازدياد حالات العنف بكافة أشكاله في السنوات المقبلة نظرا للضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تؤثر على الأفراد في المجتمع. وكشفت المنيف خلال مشاركتها البارحة في فعاليات حملة «لمى» لمواجهة العنف عن عدم وجود نظام يحدد العقوبات على مرتكبي العنف سواء كان عنفا مميتا أو بسيطا، في حين توجد عقوبات للعنف الذي يسبب إصابات جسدية بناء على نظام العقوبات الجسدية. وقالت إن هناك عقوبات واضحة للأشخاص الذين يمارسون العنف الذي يكون له أثر وإصابات بسيطة على المعنف، بينما العنف الذي يسبب إصابات جسدية جسيمة أو يحدث عاهات أو وفيات ليست له عقوبات واضحة. واقترحت إقرار نظام يحد من الإيذاء في كافة أشكال العنف. وتطرقت إلى حالات العنف في المملكة مبينة أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عنها. يذكر أن حملة «لمى» التي نظمتها جامعة عفت بمشاركة أكاديميات وطالبات من قسم علم النفس تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بقضية العنف ضد الأطفال والتي باتت تتزايد في مجتمعاتنا العربية عامة ومجتمعنا السعودي بشكل ملحوظ.