استبعد لاعب الهلال السابق سعد مبارك تأهل فريقه إلى الأدوار التالية من بطولة دوري أبطال آسيا، على حساب لخويا القطري في مواجهتي دور ال(16) من دوري أبطال آسيا الاربعاء، مبينا أن هناك فروقات كبيرة بين الناديين فنيا، مستعرضا العديد من الحلول التكتيكية لمدرب الفريق زلاتكو، وقال إن كليهما ترتيبه الثاني في الدوري بالإضافة لحصولهما على كأس ولي العهد في بلديهما وخروجهما من كأس الملك في نفس التوقيت وبالتالي فإن الظروف المحيطة بهما متشابهة إلا أن كفة لخويا الأقوى فنيا وبنسبة كبيرة جدا، مشيرا إلى أن العنصر الأجنبي في الفريق القطري بارز ومسيطر بالإضافة للمحلي ويملك مدربا يتميز بفكر عال لدرجة كبيرة ويعرف الهلال جيدا هو جيريتس، وأضاف «دفاع الهلال مشكلته الكبيرة التي لم يجد لها حلا خلال الفترة الماضية فلا يوجد أي انسجام ولا تناغم بين البرازيلي أوزيا وماجد المرشدي، أخطاء كبيرة كارثية ينم عنها ولوج الأهداف بكل سهولة ولعل هدف الغامدي الاتحادي دليل على ذلك»، مبينا أن قوة الهلال تكمن في الأطراف بوجود ياسر الشهراني الذي يعتبر الأبرز في الخارطة الهلالية بالإضافة للزوري فكلاهما يشكلان قوة كبيرة، وزاد: «عودة عبداللطيف الغنام بجوار الكولمبي جوستافو أمر مهم كذلك إبعاد محمد القرني الذي يمر الآن بمرحلة هبوط للمستوى بصورة كبيرة جدا، فمن المفروض إبعاده عن المواجهة بصورة عاجلة» وأضاف: «اللعب بمهاجمين من البداية خطأ كبير لأن الهلال يملك خط وسط مميزا فبتالي اللعب بويسلي وحيدا في خط الهجوم ومن خلفه رباعي خط الوسط أمر جيد ويشارك القحطاني خلف ويسلي وعدم مشاركة الكوري الجنوبي يو مهما كانت الظروف كونه لاعبا مربكا كثير الحركة لكنه غير مفيد إطلاقا للفريق، كما يجب على زلاتكو الحذر كل الحذر من الهجمات المرتدة من قبل لاعبي لخويا الذين يمتازون بسرعة كبيرة في التنقل بالكرة ولديهم لاعبون مميزون في الارتداد السريع، ويجب على المحاور عدم مساندة الهجمة الهلالية والبقاء في الخلف وعدم تجاوز خط المنتصف لأن أي هدف يسجله لخويا في أرض الهلال سيسبب صداعا مزمنا في الإياب». وختم حديثه بالقول «أتوقع أن يفوز الهلال في الذهاب لكنه لن يتأهل لدوري الثمانية وسيخرج من البطولة الآسيوية».