شهد حزب الشعب الباكستاني وهو الحزب الحاكم السابق الذي حكم باكستان في فترة الخمس السنوات الماضية سلسلة من الاستقالات بعد هزيمة الحزب الكبيرة في الانتخابات البرلمانية التي عقدت السبت الماضي وأدت لفوز حزب الرابطة الإسلامية برئاسة نواز شريف. وقدم رئيس الوزراء الباكستاني السابق ونائب رئيس حزب الشعب الباكستاني يوسف جيلاني استقالته بعد هزيمته في الانتخابات وأيضا هزيمة أبنائه الأربعة أيضا. كما قدم القيادي البارز في حزب الشعب اعتزاز أحسن استقالته من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ وأيضا القيادي في الحزب منظور وتو استقالته كرئيس للحزب في إقليم البنجاب. وقدمت السفيرة الباكستانية في واشنطن شيري رحمن القيادية في حزب الشعب الباكستاني استقالتها من منصبها بسبب هزيمة حزبها في الانتخابات الأخيرة.وقال المتحدث باسم السفارة الباكستانية في واشنطن، نديم حوتيانا في تغريدة على حسابه على موقع (تويتر) «خلال تهنئتها للبرلمان الجديد على انتخابه، قدمت السفيرة شيري رحمن استقالتها لرئيس الوزراء» المؤقت مير هزار خان كهوسو. يذكر أن رحمن قيادية بارزة في حزب الشعب الباكستاني الذي مني بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها باكستان يوم السبت الماضي، بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، الذي حصد العدد الأكبر من المقاعد، وعلى الأخص في إقليم البنجاب. وعينت سفيرة في واشنطن في نوفمبر 2011 خلفا للسفير السابق حسين حقاني الذي استقال بسبب فضيحة اشتهرت في وسائل الإعلام باسم «ميمو غيت». وفي 2008 عينت وزيرة للإعلام في الحكومة الائتلافية التي شكلها حزب الشعب الباكستاني، إلا أنها استقالت في 2009 نظرا للاختلافات في الرأي مع الرئيس الحالي أصف زرداري بشأن فرض قيود على وسائل الإعلام حيث إنها صحفية بحكم المهنة المخصصة للمرأة. إلى ذلك، خرج حزب الشعب الباكستاني عن صمته واعترف بهزيمته في الانتخابات بيد أن مخدوم أمين فهيم نائب رئيس الحزب زعم أن هناك حالات تزوير متعددة حصلت في عدد من الدوائر الانتخابية.