أعلن حزب الشعب الباكستاني الذي حكم البلاد خلال السنوات الخمسة الماضية، أمس عن قبوله بنتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، على الرغم من حصول تجاوزات فيها. وقال إنه قرر ذلك خدمة لمصالح باكستان العليا وكي لا تعم الفوضى في البلاد. واتصل الرئيس الباكستاني المنتهية ولايته رئيس الحزب آصف علي زرداري هاتفيا برئيس الوزراء المنتخب نواز شريف وهنأه على الفوز. وشهد حزب الشعب موجة استقالات على ضوء هزيمته في الانتخابات، حيث استقال كل من نائب رئيس الحزب ورئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني، ورئيس الحزب في إقليم البنجاب منظور وتو ووزير كشمير السابق، وحاكم إقليم البنجاب محمود أحمد وعضو مجلس الشيوخ من الحزب اعتزاز أحسن وسفيرة باكستان لدى الولاياتالمتحدة شيري رحمن، قائلة إن استقالتها ستتيح الفرصة لحزب نواز شريف لإرسال سفير يمثله في واشنطن. على صعيد قدر خبراء في وزارة الدفاع الأميركية كلفة انسحاب الولاياتالمتحدة من أفغانستان بحوالي 7 مليارات دولار. ونقلت قناة "بلومبيرج" التلفزيونية عن مساعد وزير الدفاع الأميركي آلن استيفيز قوله "إن جزءًا من التحدي هو أن أفغانستان ما تزال نقطة ساخنة من القتال على النقيض من العراق التي توقف فيها القتال إلى حد جيد". إلى ذلك أعلن حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس عن مقتل 3 من جنوده في هجوم انتحاري استهدف قاعدتهم في منطقة "موسى قلعة". وبينما لم يكشف الأطلسي عن هوية الجنود القتلى، أعلن وزير الدفاع الجورجي إيراكلي ألاسانيا، أن هجوماً انتحارياً شنه عناصر من طالبان بواسطة شاحنة مفخخة يقودها انتحاري على قاعدة عسكرية للقوات الجورجية أسفر عن مقتل 3 من الجنود. وبذلك بلغ عدد قتلى القوات الجورجية 22 جندياً من إجمالي 1570 يوجد معظمهم في ولاية هلمند.