علمت «عكاظ» أن من الخطوات التي اعتمدتها وزارة الصحة لمواجهة خطر كورونا التبليغ السريع والعلاج السليم وعزل الحالات (في المنزل أو المستشفى) والاستقصاء الوبائي والتطهير وقطع طريق انتقال العدوى فيما تبلغت مديريات الشؤون الصحية في مختلف المناطق توجيهات لتنفيذ خطة عاجلة للاكتشاف المبكر للحالات المرضية ومحاولة محاصرة هذا الفايروس وتوعية الناس بخطره. وبينت الوزارة أن خطتها لمديريات الشؤون الصحية تتمحور حول تحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر حيث يقدم لهذه الفئة إجراءات وقائية محددة وفي حالة حدوث أو انتشار مرض سار يجب معرفة الأفراد المعرضين للعدوى وتقدير مدى قابليتهم وتسجيلهم ثم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتهم عبر التثقيف الصحي والوقاية بالتحصين والعقاقير المضادة. كما حددت مهمة دور المراكز الصحية في الاستقصاء ومتابعة الوقاية والعلاج وتوزيع الحالات المكتشفة جغرافياً واتباع نظام التسجيل المستمر للأمراض واكتشافها بدقة (متى وأين حدثت) واتخاذ إجراءات المكافحة. وأبانت أن أولى الخطوات الواجب اتخاذها بمعرفة المركز الصحي الاكتشاف المبكر للمرض المعدي ما يساعد على الحد من انتشاره خاصة إذا كان من الأمراض الفايروسية لما لها من قدرة على الانتشار السريع في المراحل الأولى من المرض، والتبيلغ طبقا لجداول محددة حسب تعليمات وزارة الصحة. وأوضحت الوزارة طرق العزل بحيث يبدأ بالعزل الإجباري ويتم فيه عزل المريض أو المشتبه فيه عزلاً إجبارياً تاماً بأقسام العزل المخصصة ويستمر العزل حتى تمام شفاء المريض وسلبية النتائج المخبرية وسماح السلطات الصحية له بمغادرة المعزل، أما العزل الاختياري فهو مشروط ويتم فيه عزل المريض في المنزل متى توافرت فيه الشروط التي تقرها السلطات الصحية بالمنطقة أو بأقسام العزل المتاحة بمستشفيات المنطقة إذا كانت حالته تستدعي ذلك. ومن الشروط الواجب توافرها للعزل في المنزل أو الأماكن الأخرى غير أقسام العزل الحكومية المتخصصة، تخصيص حجرة صحية منعزلة عن باقي غرف المنزل أو المكان وألا يكون بها غير الأثاث الضروري اللازم للمريض وتخصيص أدوات خاصة للمريض لا يستعملها أحد غيره كالفوط والملاعق والأطباق والمفروشات وغيرها، وبعد شفاء المريض تقوم السلطة الصحية بعمل التطهير النهائي الذي يشمل جميع ما في حجرته من ملابس ومهملات ومفروشات وأدوات طعام وعلاج وغيرها حسب تعليمات التطهير الخاصة بكل مرض.