أكد أمين مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي الدكتور فهد بن جبير السفياني ل «عكاظ» أن القيمين على المركز يسعون إلى أن يكون مركزا عالميا خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما ولنشر رسالة الدين الإسلامي السمح. وأضاف أن هذا المركز هو الأول من نوعه في الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، مشيرا إلى أنه يهتم بالدراسات والبحوث التي تعتمد على الطريقة العلمية والبحثية لكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين والمخطوطات وكتب التراث والكتب الدراسات الموسوعية والرصد التاريخي وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، ونشر البحوث الشرعية المتعلقة بهما وبمكةالمكرمة والمدينة المنورة والبحوث التاريخية والبحوث اللغوية والمواد الأدبية، وتحقيق التراث الإسلامي في الموضوعات الشرعية والتاريخية واللغوية بالحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ونشر بعض الدروس العلمية الملقاة في الحرمين الشريفين وكذلك تنفيذ موسوعة الحرمين الشريفين وغيرها. وتابع أن المركز يهدف إلى نشر العلم الشرعي والمعرفي المؤصل بين أهل الإسلام وكتابة البحوث المنهجية المؤصلة في ما يخدم الحرمين الشريفين والبقعتين المقدستين، ونشر التراث الإسلامي المخطوط المتوفر في مكتبة الحرم المكي الشريف، والإسهام في كتابة المواد الإرشادية والتوعوية التي تخدم الرئاسة ورواد الحرمين الشريفين، ونشر الدروس العلمية وخطب الحرمين الشريفين. وأشار الدكتور السفياني إلى أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقع مؤخرا عددا من الاتفاقيات مع جامعات سعودية، من بينها جامعة أم القرى أغلب بنودها يتركز على الجوانب البحثية. وأكد أن رؤية المركز خدمة الحرمين الشريفين و قاصديهما والإسهام في نشر رسالة الإسلام الصحيحة بعيدا عن التطرف والغلو، من خلال رسالة المركز وهي تقديم ونشر البحوث المتخصصة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والارتقاء بالخدمات التي تقدم لهما ولقاصديهما. وأضاف «نسعى من خلال المركز إلى تحقيق التراث الإسلامي المتخصص في ذلك وفق أوصل البحث العلمي سواء الموجود في مكتبة المسجد الحرام والمسجد النبوي أو من خلال التعامل مع مراكز البحث العلمية المحلية والخارجية». وقال «نسعى أيضا لتنظيم الندوات والمحاضرات الخاصة بخدمة الحرمين الشريفين من خلال استضافة مجموعة من العلماء والمشايخ والباحثين في الجامعات الداخلية والخارجية، كما ندرس الآن تنظيم مؤتمر كل ثلاث سنوات تحت مظلة الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونعمل حاليا على إعداد كتيب للتعريف بالمركز وكتيب آخر لتوصيف المركز وكوادره وهيكله التنظيمي».