طالب أهالي مركز طريب، التابع لمحافظة أحد رفيدة، بتدخل الجهات المختصة لإنهاء تعثر مشروع مدرسي منذ أكثر من خمس سنوات، وتحول مأوى للمتسللين ومجهولي الإقامة، ودعوا إلى إيجاد حلول عاجلة للمشكلة ومعاقبة مقاول المشروع الذي عطل مصالح 400 طالبة ابتدائي، بسبب عدم التقيد بشروط العقد المبرم مع وزارة التربية والتعليم. وقال ل«عكاظ» كل من محمد وناصر وسعيد القحطاني، (أولياء أمور) أن أكثر من 400 طالبة يدرسن في مبنى مستأجر غير مناسب، وبينوا أن المبنى الجاري تنفيذه تجاوز المدة الزمنية لاستلامه من المقاول، وبدأت تظهر عليه تشققات في عدد من جوانبه بالرغم من أنه لا يزال تحت التنفيذ. وأضافوا: نطالب بتدخل هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) للتحقيق في المشروع المتعثر الذي مر على توقيع عقده أكثر من خمس سنوات، ولم يتم استلامه حتى الآن، وبات مأوى للمتسللين ومجهولي الإقامة، حيث يسكنون المشروع التعليمي ويخططون لجرائمهم، خاصة أن الشارع المقابل للمدرسة المرتقبة غير مزود بالإنارة. وناشد أولياء الأمور الجهات المعنية بسرعة إنهاء المشروع، خاصة في ظل المخاوف الكبيرة من الزحام الكثيف الذي يشهده المبنى المستأجر المتهالك الذي يزداد عاما بعد آخر، وقالوا: استكمال المشروع بصفة عاجلة سيخفف من الازدحام في مبنى المدرسة المستأجر ويجنب المشكلات المحتملة في ظل غياب وسائل السلامة عموما. من جهته، أوضح ل(عكاظ) المتحدث الرسمي لتعليم منطقة عسير محمد بن مانع آل يحيى، أن الإدارة بصدد إنهاء معوقات سير العمل في المشروع بالتنسيق مع المقاول المنفذ، وبما يضمن تسريع العمل وصولا إلى الاستفادة من المبنى في أقرب وقت. مبنى متهالك وناشد أولياء الأمور الجهات المعنية بسرعة إنهاء المشروع، خاصة في ظل المخاوف الكبيرة من الزحام الكثيف الذي يشهده المبنى المستأجر المتهالك الذي يزداد عاما بعد آخر، وقالوا: استكمال المشروع بصفة عاجلة سيخفف من الازدحام في مبنى المدرسة المستأجر ويجنب المشكلات المحتملة في ظل غياب وسائل السلامة عموما.