جذبت الأجواء المعتدلة التي تشهدها منطقة الهدا والأمطار التي غطت مراكز وقرى الطائف خلال الأيام الماضية، عددا كبيرا من طلاب المدارس والمواطنين والعائلات للتواجد في تلك المواقع سواء في الهدا أو في أودية جنوبالطائف، أو الشفا للاستمتاع بما حباها الله به من مناظر وأجواء جميلة، كما جذبت تلكم الأجواء العديد من شباب المحافظة لإقامة المخيمات على هضاب الأودية وقضاء أوقات جميلة وممتعة .. «عكاظ» انتقلت إلى هذه التجمعات وسط الأودية حيث الطبيعة الخلابة والأجواء الرائعة المنعشة. واعتبر عواض عويض، الذي خرج لمشاهدة الأمطار في أحد الأودية، بأن الخروج في الأجواء التي تشهدها الطائف، يساهم في راحة الشخص خاصة وهو يشاهد جريان الأودية وبعض المرتفعات التي مضت عليها سنوات لم تشهد الأمطار. أما سعد العمران، ونواف العتيبي وسطام الحارثي وراكان الأحمدي ومحمد السبيعي وسعيد الشمري، الذين حضروا من عدد من الأماكن قاصدين الخروج للاستمتاع بتلك الأجواء، أجمعوا على أن الضباب الذي تشهده تلك المرتفعات ، خاصة المراكز المرتفعة من الشفا والهدا دفعهم للخروج.. مشيرين إلى أن الأجواء أصبحت بعد الأمطار مفعمة بالحيوية ورائعة للغاية وممتعة ومنعشة، وتلك المناظر ساهمت في قيام الكثير منهم بالتخييم، مؤكدين أن الأمطار التي شهدتها الطائف ليس لها سابق منذ سنوات طويلة، لذلك فإن الكثير من السكان متعطشون للأمطار ومشاهدة السيول.. وأضافوا: إنه سيكون هناك خروج للعائلات بعد أن تخضر الأرض، وهذا يبشر بصيف جميل وخضرة لم تشهدها المراكز من قبل مما يستدعي الجهات ذات الاختصاص مثل البلديات بالاهتمام بالمنتزهات البرية التي يقصدها الجميع في الكثير من الأوقات بدلا من بقائهم في سفوح الجبال والأودية. أما إبراهيم الدوسري وعبدالعزيز المالكي فأكدا على أنهما خرجا للترفيه وكانت سعادتهما غامرة في هذه الأجواء .. وأضاف المالكي : نحن نتواجد هنا لنقضي أوقاتا جميلة وسط اعتدال الأجواء، نمارس مع أصدقائنا الذين ننتظرهم للانضمام إلينا مجموعة من الهوايات المحببة إلينا ونحن نستمتع بهذه الأجواء الطبيعية الساحرة.. ويشير خالد الزهراني، إلى أن الأجواء المعتدلة دفعته للخروج مع زوجته وأسرته لمشاهدة الضباب والسحاب على الجبال وليلتقط لها صورا تذكارية.