اختتمت أمس الأول فعاليات الملتقى الثالث بعنوان «رغم الإعاقة نبدع»، الذي نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» وفريق الشرقية تويت أب التطوعي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، واستمر ثلاثة أيام. وهدف الملتقى إلى دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع من خلال معرض للتصوير الضوئي، وورش عمل، وعدة أركان ترفيهية وثقافية للأطفال ومراكز الإعاقة، وإتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للتفاعل مع المجتمع عبر إبداعاتهم. وأوضحت المشرفة على الملتقى هيلدا إسماعيل، ورئيسة الفريق التطوعي منال العوفي، أن الملتقى ضم عدة أركان منها ركن هيئة حقوق الانسان، الكفيف في عصر التقنية، مدرسة الأساليب الحديثة، برنامج النطق والتخاطب، خدمات التربية والتعليم، الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، فريق (ستوري تايم) للأطفال ومركز التحدي لذوي الإعاقة، فريق سمو التطوعي. كما شاركت في المعرض الفوتوغرافي 100 صورة بينها صور ل 13 مصوراً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن الملتقى دورات وورش مجانية، مع وجود مترجمين للصم. وأوضحت المشرفة في مركز جود خديجة رضا آل رمضان أنها قدمت ورشة عن إنتاج الوسائل التعليمية بهدف خدمة المجتمع بشكل عام وذوي الاحتياجات بشكل خاص، مضيفة أن المعلم المبدع ينتج الوسيلة المتطورة التي تسهل على الطفل المعاق الانتباه والتركيز. جدير بالذكر أن المعرض ثمرة لجهود الفريق التطوعي «الشرقية تويت أب» الذي تكون من مجموعة فتيات وسيدات من المنطقة الشرقية تم التعارف فيما بينهن عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويهدف الفريق إلى تنفيذ أنشطة إنسانية وتطوعية لخدمة الآخرين.