** زفت العروس مساء البارحة الأولى ثاني فرسانها «الاتحاد» إلى نصف نهائي الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه في مجموع مباراتي الذaهاب والإياب، وسبقه إلى ذلك الأهلي الذي اجتاز النصر أيضا بمجموع المباراتين.. ** وبذلك يؤكد الفريقان استمرار «السطوة» التي تعد واضحة في السنوات الأخيرة تحديدا، والسعي الحثيث إلى الظفر بكأس الملك الذي يبقى السلاح الوحيد لدخول المعترك الآسيوي.. ** جماهير الفريقين «الأهلي والاتحاد» اتفقت على غير عادتها في أشياء وأهداف كثيرة، بعد نهاية دور ال8 تحديدا وضمان التأهل المستحق إلى نصف النهائي.. ** اتفقت الجماهير على أن البطولة هدف أول تندرج من خلال العديد من الأهداف، لعل أهمها الحصول على لقب محلي يعني حصاد هذا الموسم، فكيف إذا ما كان اللقب هو الأغلى مكانة ومكافأة.. ** ويكمن الهدف الثاني في أن حامل اللقب يتاهل للمشاركة في أبطال آسيا، وذلك ما ضمنه الفريقان المنافسان «الشباب والفتح» بحسب ترتيبهما في دوري زين للمحترفين، فيما لم يشفع ترتيبا «الأهلي والاتحاد» لهما بالمشاركة الآسيوية.. ** بينما الهدف الثالث كان السعي «المشروع» إلى «مواجهة ديربي» تكفل المتعة والإثارة للجميع.. جماهير الأهلي غلب عليها الثقة بما يقدمه فريقها بشكل عام وأكده في مواجهتي النصر، حيث يطغى الثبات بشكل كبير على الفريق الأخضر، وتمنى «المجانين» أن يستمر ذلك الثبات على فريقهم وأن لا يستهينوا بالفريق القادم «الشباب» الذي يختلف تماما عن النصر بفوارق كبيرة كالتنظيم الميداني وحيوية الشباب والاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق لموسمين، خاصة أن الأهلي يدخل المواجهة كحامل للقب ولن ترضى جماهيره بأقل من الحفاظ عليه.. الجماهير الاتحادية هي الأخرى تدخل المواجهة القادمة بأكثر من هدف خاصة وأنه يلتقي بطل الدوري «الفتح»، لذا فإن إخراجه ليس بالشيء السهل، إضافة إلى المشاركة الآسيوية إذا ما حقق اللقب كما ذكرنا.. وما يفرح الجماهير الاتحادية بصورة أكبر هو مجموعة الشباب الذين شكلوا في المواجهتين السابقتين أمام الهلال انتفاضة أثلجت صدور كافة المتابعين بمستقبل منتظر لنجوم واعدين، وقللت من الهجوم على إدارة النادي، فإن لم تأت البطولة فيكفي جماهير العميد مرحلة البناء الفعلية من خلال الغامدي عبدالرحمن ورفاقه..