أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس أن ما يحمي لبنان هو وضع سلاح المقاومة بتصرف الجيش اللبناني، والحياد، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وقال سليمان خلال استقباله لوفد اقتصادي في القصر الجمهوري في بعبدا، إن ما يحمي لبنان «التصور الاستراتيجي الذي نص على وضع سلاح المقاومة بتصرف الجيش للدفاع عن لبنان ضد أي اعتداء إسرائيلي على أرضه فقط وتبعا لقرار مركزي، والعمل على تزويد الجيش بسلاح متطور». وأضاف «إن ما يحمي لبنان واقتصاده هو النظام الديموقراطي وتعزيز سلطة القانون»، وتابع «ما يحميه أيضا الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى». من جهة ثانية، ادعى القضاء العسكري اللبناني، أمس، على 9 أشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح بقصد القيام بأعمال إرهابية». وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على 9 أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، بينهم موقوفان لبنانيان، بتهمة «الانتماء إلى تنظيم مسلح بقصد القيام بأعمال إرهابية». كما اتهم القاضي صقر المدعى عليهم ب «الإقدام على تحضير وتجهيز وتصنيع وحيازة ونقل عبوات ناسفة من مخيم المية ومية (للاجئين الفسطينيين جنوب لبنان) وخلدة (جنوببيروت) والرحاب في البقاع (شرق لبنان) بقصد التفجير واستهداف بعض المراكز». وتم الادعاء على التسعة بموجب مواد تحمل بين طياتها عقوبات تصل إلى حد الإعدام. وتمت إحالة ملف المتهمين التسعة إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.