أكد ل«عكاظ» المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، أن التخصصي وفر لاقتصاد الوطن مليار ريال لنجاحه في زراعة الأعضاء. وبين أنه أجرى 730 عميلة زراعة في عام 2012 بزيادة تقدر ب84 في المائة عن عام 2005، بتكلفة 477 مليونا و900 ألف ريال، فيما تبلغ كلفة إجراء هذه العمليات في الولاياتالمتحدة الأمريكة لهذا العدد مليارا وأربعمائة وأربعة وثلاثين مليون ريال. وأضاف «في المجال البحثي، حقق علماء التخصصي سبقا علميا حين تمكن فريق أبحاث السرطان من اكتشاف الجين المسبب لمتلازمة تصيب الأطفال تسبب عدة تشوهات دماغية تؤدي لتشوهات خلقية كصغر حجم العين وتشوه تشكيل الألياف التي تربط فصي الدماغ وغيرها، كما حقق علماء التخصصي إنجازا عالميا من خلال أبحاثهم التي مكنت المملكة من دخول منظومة عالمية تعرف بالمجمع الدولي لجينات السرطان في تورينتو بكندا، وهو مجمع يضم في عضويته عدة دول متقدمة في أبحاث السرطان تعمل على مشروع يهدف للتعرف على الخريطة الجينية لمرض السرطان وفك الشفرة الجينية لمعرفة مسببات حدوث المرض وإيجاد الحلول العلاجية الناجعة له». وبين الدكتور القصبي أنه في مجال زراعة نخاع العظم أجرى مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في عام 2012 مئة وستة وثمانين حالة زراعة نخاع عظمي للأطفال بزيادة مقدارها 68 في المائة عن العام 2005 ما أهل التخصصي أن يحصل على عضوية مجموعة أورام الأطفال الأمريكية. وأشار إلى أنه في مجال الصحة الإلكترونية المتطورة، تمكن التخصصي من الوصول إلى العديد من المرضى عبر تقنية الطب الإتصالي، حيث اربط التخصصي في الرياض بأكثر من 22 مدينة وقرية من مدن المملكة المترامية الأطراف يقدم من خلالها الخدمة العلاجية التخصصية وكذلك خدمة العناية المركزة عبر بعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة. وبين أنه في مجال التدريب والابتعاث، عملت المؤسسة على أداء رسالتها في تأهيل الكوادر الطبية والتقنية، وابتعث العديد من الكوادر وبلغ عدد الأطباء المبتعثين في العديد من فروع الطب وعلومه 323 طبيبا وطبيبية.