أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن وزارة الصحة تقوم بجهود كبيرة من أجل السيطرة على فايروس كورونا والمتابعة المستمرة في كافة المرافق الصحية، مطمئنا كافة المواطنين في المنطقة من خطر هذا الفايروس. وعن التعويضات التي يطالب بها أهالي الضحايا، قال سموه إن وزارة الصحة هي الجهة المختصة، وستقرر المناسب بهذا الشأن. من جانبه نفى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة اكتشاف أي حالات مرضية جديدة لفايروس كورونا، وقال «لم نسجل أي حالات جديدة غير المعلنة»، مؤكدا أن الحالات محدودة جدا، والوزارة حريصة على إبلاغ جميع وسائل الإعلام بأي حالة أو تطورات جديدة، لافتا إلى أن هذا الفايروس ليس خاصا بالمملكة وحدها وإنما هو موجود في أكثر من دولة في العالم، وهناك جهود لاحتوائه وفق أعلى المعايير الطبية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. من جانبه أكد ل «عكاظ» الدكتور سليمان الشهري مدير عام الصحة المدرسية، أن الوضع في مدارس الأحساء وغيرها مطمئن، وليست هناك حاجة لاتخاذ أي إجراءات أو احتياطات في المدارس. يذكر أنه اشتبه يوم أمس في حالتين جديدتين لرجل وطفلة تم تنويمهما بعد مراجعتهما للمستشفى للتأكد من مدى إصابتهما بالمرض، وذلك في إجراء احترازي، فيما تحسنت حالة أحد المصابين ويتوقع أن يغادر المستشفى مطلع الأسبوع المقبل بعد التأكد من شفائه بشكل تام. إلى ذلك ما تزال اللجان المكلفة من وزارة الصحة تزور مخالطي من يشتبه في إصابتهم بالفايروس لأخذ الفحوصات اللازمة، حيث يتم أخذ تحليلين لكل حالة، أحدهما للدم والثاني للعاب ويستغرق ظهور النتائج من ثلاثة إلى خمسة أيام.