أوضح ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش، أن حالة الوفاة بسبب فايروس (كرونا) التي سجلت في المملكة أمس، تعتبر السابعة محليا وال14 عالميا، مبينا أن المتوفى بالفايروس في أحد مستشفيات القصيم مواطن في العقد السادس من عمره كانت أخذت منه عينتان؛ الأولى فحصت في مختبرات المملكة والأخرى أرسلت الى مختبرات مرجعية أوروبية. وجاءت نتيجة الفحص في الحالتين إيجابية بفايروس (كرونا) الجديد. وأشار إلى أن الفحوصات التي أجريت للمخالطين للمريض قبيل وفاته أثبتت عدم إصابتهم بالفايروس، حيث جاءت سلبية، داعيا إلى عدم القلق باعتبار أن فايروس (كرونا) يعد من الفايروسات ذات النمط النادر ولم تسجل منه إلا حالات قليله جدا في المملكة وبريطانيا. بيد أنه لفت إلى أنه لا يوجد علاج محدد له أو لقاح للتطعيم ضده. وفي سياق متصل، أشارت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التي تضم في عضويتها نخبة من الاستشاريين والمختصين من كافة القطاعات الصحية الحكومية إلى أن فايروس (كرونا) من الفايروسات التي تصيب الجهاز التنفسي حيث تمثل 15 في المئة من فايروسات الانفلونزا التي تصيب الإنسان وهو نمط جديد ويمكن انتقاله من شخص لآخر في حالات نادرة ومحدودة، لذا فهو لا يشكل قلقا للصحة العمومية. وثمنت اللجنة ما تقوم به وزارة الصحة من إجراءات احترازية ومتابعة وقائية بما في ذلك تبني سياسات وموجهات منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الفايروس والإعلان عن الإصابة به. وأكدت وزارة الصحة التزامها بإبلاغ منظمة الصحة العالمية بأية حالة تستجد وبفحص كل الحالات التي ينطبق عليها تعريف الحالة، والإعلان عنها في وسائل الإعلام.