باغتت موجة الأمطار العاصمة الرياض بعد هجوم الغبار على المدينة، يأتي دلك بعد أيام من سيول جارفة وقاسية تعرضت لها العاصمة ومحافظاتها، أوقعت خسائر مادية بليغة. وتسببت الأمطار في سقوط الأشجار في بعض الأحياء وكذلك سقوط النخيل في طريق الملك فهد، وغرق بعض الطرق، وتعطل السير فيها. وخلال ساعات تلقى الدفاع المدني 2423 بلاغا منذ بداية الغبار والأمطار وحتى الساعة 5 عصرا، وأصيب شخصان وتم نقلهما إلى المستشفى نتيجة سقوط واجهة زجاج عليهما أثناء هطول أمطار الرياض. وقالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبر النظام الآلي للإنذار المبكر إن فرصة هطول أمطار رعدية على منطقة الرياض تشمل العاصمة الرياض والخرج والدوادمي والمجمعة والطريق الواصل إلى المنطقة الشرقية والأجزاء الواقعة من وادي الدواسر إلى العاصمة الرياض بدءا من أمس حتى الساعة الثانية من اليوم. كما هطلت أمطار من غزيرة إلى متوسطة على منطقة الرياض ومحافظاتها شملت كلا من القويعية عفيف الدوادمي شقراء المزاحمية. وسبقت الأمطار الغزيرة عاصفة شديدة محملة بالأتربة والغبار حجبت الرؤية كليا كما رصدت كاميرا «عكاظ» صورا منها. من جهة أخرى، قال مواطنون ل«عكاظ» إن منطقة الجلة غرب الرياض بحوالي 100 كيلومتر تعرضت أمس الأول إلى سحب رعدية ماطرة محملة بالبرد. جعلها الله سقيا خير وبركة وعم بنفعها أرجاء البلاد. فيما أفاد آخرون أن العواصف مازالت تجتاح أطراف الرياض وتوقع الخسائر المادية، دون البشرية وتعيش فرق الدفاع المدني حالة من التأهب.