رغم النمو السكاني المتسارع الذي تشهده قرية الخريبة، واعتبارها أحد أهم المناطق السياحية في منطقة تبوك، إلا أنها لاتزال تنتظر قطار الخدمات البلدية كشبكات المياه والصرف الصحي، بخلاف افتقادها للخدمات الصحية المتطورة، ويتطلع أهلها لأن تطالها أصابع الاهتمام ليحصل مواطنوها على الخدمات الأساسية أسوة بباقي المناطق. ولم تقتصر المطالبات والمناشدات على المواطنين، حيث أكد زائرو قرية الخريبة ممن يتخذونها وجهة للسياحة والتنزه، أنها تفتقر إلى مقومات السياحة كالمنتجعات السياحية والفنادق والشاليهات ومشاريع الرياضات البحرية والصيد، بخلاف انعدام المجمعات التجارية التي تخدم سكان المنطقة والزائرين من مختلف المناطق والمحافظات. وفي جولة «عكاظ» على قرية الخريبة وأبوسوادة، التقت بعدد من السكان والمتنزهين على شواطئها البحرية الجميلة، حيث أوضح المواطن عيد الشوامين أن منطقة الخريبة من أهم المواقع الساحلية ويقطنها عدد كبير من السكان ويقصدها عدد غير قليل من الزوار للنزهة والسياحة، ورغم النمو السكاني لاتزال هذه المواقع تنتظر العديد من الخدمات لتساهم في تنميتها وتطويرها بما يحقق التطلعات، مضيفا: ومن أهم المطالب استحداث مركز للبلدية ليلبي احتياجات المنطقة من خدمات الطرق والإنارة والنظافة وتزيين المنطقة بالحدائق والمسطحات الخضراء إلى جانب منح أراض ومواقع استثمارية للراغبين في إقامة منتجعات سياحية وترفيهية تخدم المنطقة وتستقطب الزائرين من داخل المملكة وخارجها. ويشير المواطن سليم محمد أن منطقة الخريبة تمتاز بأجوائها الرائعة وشواطئها البكر وتقع على طريق دولي يأتي من حقل باتجاه المشاعر المقدسة وبالرغم من العدد الكبير للسكان فيها وتوافد مئات الآلاف من المتنزهين إليها على مدار العام لايزال السكان يعتمدون على حفر الآبار وشراء المياه العذبة في استخداماتهم، بخلاف افتقاد المستشفيات المتخصصة والمشاريع السياحية المتطورة. وأعرب سليم عن أمله في النظر في أوضاع المنطقة وتزويدها بالخدمات التي توفر الحياة الكريمة لسكانها. وفي السياق ذاته، أبان المواطن سعيد القرني أنه يأتي لمنطقة الخريبة نهاية كل أسبوع مع أسرته للاستمتاع بأجوائها المعتدلة وشواطئها الرائعة والنظيفة، إلا أنه أبدى اندهاشه من افتقاد الخدمات البلدية اللازمة لهذه المنطقة الجميلة والتي تجتذب أعدادا كبيرة من السياح والمتنزهين على مدار العام، متسائلا: أليس من حقهم أن يجدوا طرقا مسفلتة وإنارة وخدمات أساسية كالمياه والصرف والهاتف، ناهيك عن المشاريع السياحية التي ترقى بمستوى وآمال وتطلعات المتنزهين ومرتادي الشواطئ البحرية والباحثين عن المتعة في السياحة الداخلية؟. يشاطره الرأي المواطن عبدالله البلوي، لافتا إلى أن الخريبة من أكثر المناطق الساحلية التي يزورها برفقة زملائه للتنزه وصيد الأسماك والغوص، وتمتد إقامتهم في الخريبة في بعض الأحيان لأسبوع أو أكثر نظرا لجمالها واعتدال أجوائها على مدار العام، ويستدرك البلوي مناشدا الجهات المعنية بتوفير الطرق المعبدة التي تصل إلى الشواطئ، بالإضافة إلى توفير عمال للنظافة للحفاظ على المستوى الراقي لهذه المنطقة، مطالبا بإنشاء حدائق ومشاريع للتنزع والترفيه وتأمين مجمعات سكنية تخدم الزوار والمتنزهين. تدني النظافة المواطن عبدالله البلوي، يقول: إن الخريبة من أكثر المناطق الساحلية التي يزورها برفقة زملائه للتنزه وصيد الأسماك والغوص، وتمتد إقامتهم في الخريبة في بعض الأحيان لأسبوع أو أكثر نظرا لجمالها واعتدال أجوائها على مدار العام، ويستدرك البلوي مناشدا الجهات المعنية بتوفير الطرق المعبدة التي تصل إلى الشواطئ، بالإضافة إلى توفير عمال للنظافة للحفاظ على المستوى الراقي لهذه المنطقة، مطالبا بإنشاء حدائق ومشاريع للتنزع والترفيه وتأمين مجمعات سكنية تخدم الزوار والمتنزهين.